كشف أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتي” عن أهم ما سيدور في اللقاء الذي سيضم وفد المحققين المصريين وبعض المحقيين الإيطاليين، حيث أكد أن ملف قضية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني الذي سيُعرض على الجانب الإيطالي يضم ثلاثة ألاف ورقة تحقيقات، منها تقرير الطب الشرعي وأقوال ضباط الشرطة وأقوال أصدقاء المجني عليه الذين أكدوا أنه لا توجد عداوات بينه وبين أي شخص.
أكد “موسى” خلال تقديمه حلقة اليوم، الثلاثاء من برنامجه الذي يُبث عبر فضائية صدى البلد، أن التقارير أشارت إلى أنه لا توجد أي كاميرا مراقبة رصدت حادثة مقتل ريجيني، وأن ما يدّعيه البعض بأن إيطاليا لديها تسجيلات بالصوت والصورة غير صحيح على الإطلاق، لافتًا أن المستندات ستتضمن أيضًا بعض التقارير الخاصة بتفريغات مكالمات “ريجيني” قبل مقتله، حيث أوضح “موسى” أن هناك أشخاصًا أجرى معهم اتصالًا قبل الحادث ولم يستدل على هويتهم حتى الآن.
أعلن مقدم “على مسئوليتي” أن مصر ستؤكد خلال الزيارة أنها دولة ذات سيادة، وأن التحقيقات المصرية لم تنتهِ بعد، وأن النيابة العامة تسعى للوصول للحقيقة والتوصل للجاني/ الجناة المجهولين حتى الآن، وأن مثل هذه القضايا يتم التعامل معها بحذر ولو ثبت تورط أي شخص في هذه العملية سيقدم للمحاكمة، مُتابعًا: “وسيؤكد الوفد المصري أيضًا أنه لا يمكن اطلاق الاتهامات على أي شخص بدون دليل واضح، كما سيطلبون أي معلومات يعلمها الجانب الإيطالي ويخفيها، حتى تتم التحقيقات بنزاهة وشفافية”.
يُذكر أن الأجهزة المصرية أجلت زيارة المحققين المصريين لروما من 5 إبريل إلى 7و8 إبريل، حيث سيحضر من الجانب المصري اثنان من القضاة وثلاثة من ضباط الشرطة في إطار التعاون الدولي لمقتل ريجيني، في حين سيحضر من الجانب الإيطالي رئيس النيابة العامة في روما، ومحققو دائرة العمليات المركزية الخاصة للشرطة العسكرية.
.