نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقرير يوضح أن الكشف عن وثائق بنما فى الوقت الحالي، سيصب فى مصلحة المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز، فى سباق الإنتخابات الأمريكية، أمام المرشحة هيلاري كلينتون.
وأوضح التقرير أن نتائج سلبية عديدة ستلحق بكلينتون، خاصة وأن الوثائق كشفت أسرار التعاملات النقدية والمالية لعدد من الشخصيات السياسية والعامة المهمة، مما سيكون له أثار كبيرة على السياسة الدولية.
كما ذكر التقرير أن هيلاري كلينتون تعد تجسيد للنخبة صاحبة النفوذ والثروة، على عكس ساندرز، مما سيعزز موقفه بشكل أكبر.
وأشار التقرير أنه على رغم أن اسم “هيلاري كلينتون” لم يذكر بشكل مباشر فى وثائق بنما، إلا أنه من المعروف تأييدها لإتفاقيات تجارة حرة مع بنما، وهو ما عارضه ساندرز ورفضه بشدة، وذلك نسبة إلى دراسة حذرت من هذه الإتفاقية، ستؤدي إلى تقييد الحكومة الأمريكية وعدم قدرتها على تقليل الأنشطة غير القانونية، والمسموح بها هناك.
وذكر التقرير أن ساندرز يدافع عن مصالح 99% من السكان، فى مقابل 1% من المستحوذين على الثورة والنفوذ.
اقرأ أيضًا:
.