كشف سمير زاهر، رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق، عن علاقته بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه، إبّان توليه رئاسة اتحاد الكرة، قائلًا:” علاقتي كانت وطيدة بالرئيس الأسبق ونجليه، حتى أصبحت من أقرب المقربين لهم، لاسيما عقب الإنجازات والبطولات التي أحرزها المنتخب المصري لكرة القدم”.
استنكر زاهر، أثناء استضافته خلال برنامج “قصر الكلام” الذي يُبث عبر فضائية “النهارone” مع الإعلامي الدسوقي رشدي، مساء الخميس، ما تردد عن أن علاقته بنجلي مبارك كانت غرضها المصلحة آنذاك، حيث شروع جمال في الترشح لرئاسة الجمهورية، قائلًا: ” لم تكن علاقتنا قائمة على أساس المصلحة إطلاقًا، ولكنها كانت علاقة ود ومحبة، ولم يُطلب مني وقتها شيئًا من شأنه أن يُكسب جمال شعبية”.
أكد زاهر، أنه خلال اجتماعاته لدى “الحزب الوطني” لم يتحدث أحد من قريب أو بعيد عن ما يُسمى بـ”التوريث”، أو استغلال شهرة المنتخب لتقديم نجل الرئيس الأسبق كمرشح محتمل للرئاسة، مرجعًا حرص مبارك ونجليه على حضور تدريبات المنتخب وقتذاك، بالإضافة لحضورهم المباريات إلى رغبتهم في مساندتهم.
ودلل رئيس الاتحاد الأسبق لكرة القدم، على عمق علاقته بعائلة مبارك، قيامه بزيارته عقب تخليه عن رئاسة الجمهورية في المستشفى، بالرغم من أنه لم يكن رئيسًا، فضلًا عن الهجوم الذي شًن عليه من الجميع آنذاك، مؤكدًا أنه لو كان في استطاعته لقام بزيارته يوميًا، نظرًا لما يحمله لهم من ولاء وانتماء.
.