كلما زاد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، كلما ظهرت إيجابيات كثيرة، وسلبيات أكثر لهذه المواقع، على مستوى خلافات الفنانين الشخصية وما تسميه الصحف “فضائح” تلهث لنشر أخبارها، كان الأمر يحتاج لنسخ اسطوانات وتبادل عبر تقنية البلوتوث كي تنتشر “فضيحة” تخص فنانة أو ممثل أو مطرب خصوصاً لو كانت الفضيحة مصورة بالفيديو، أو مستند يدين هذا الفنان أو يثبت زواج سري لتلك الفنانة فيتم تداوله عبر البريد الإلكتروني ويحتاج لأيام وأسابيع حتى يحقق انتشاره المطلوب، أما الآن وبعدما تعلم الجميع تقنية “البرينت سكرين” لما يقال في دردشة الفيس بوك والواتس آب وغيرها، بات سهلاً أن نرى تراشقاً بالفضائح بين الفنانين وأزواجهم عبر حساباتهم الشخصية بشكل يسئ للمهنة ولمن يعمل بها ويجعل الإعلام يترك كل شئ ويلاحق نصوص محادثات أفرج عنها أصحابها مع سبق الإصرار والترصد.
هؤلاء إما باحثون عن شهرة تأتي من هذه الفضائح، أو مصابون بخلل في الإدراك ولا يعرفون أن الطلقة التي تخرج من سلاح الفضيحة لا تعود، ويظنون أنهم في حمى المعركة سيكسبون جولة بالافراج عن محادثات خاصة مع زوج حالي أو زوجة سابقة لإثبات أنهم على حق، فيما لا يكترث الجمهور كثيرا بصاحب الحق وإنما بالانهيار الذي تعكسه تلك الفضائح.
إعلام دوت أورج رصد كيف استخدمت مطربة شابة وممثلة لا تزال صاعدة، ولاعب كان كبيرا في يوم ما، مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق النصر في معركة شخصية تحولت إلى فضيحة بسبب حمى الـ “برينت سكرين”.
المطربة الشابة التي خرجت عن صمتها لتكشف حقيقة اعتزالها، وما تعرضت له من إهانة وتهديد، حيث قالت إن زواجها كان زواجا سرياً وسبّب لها الكثير من المشاكل وأن زوجها لم تستفد منه شيئاً نهائياً بل كان يبتزها.
فما كان من زوجها إلا أن قام بالرد وأثبت بالصور والمستندات والـ”سكرين شوت” عدم صحة ما قالته الفنانة الشابة، فقام بنشر مستندات، وصوراً تنفي كل الاتهامات التي وجهتها له، حيث صرح أن زواجه منها لم يكن سرياً –كما ادعت- بل كان معلناً وفى فندق شهير مطل على النيل بحضور العديد من نجوم المجتمع وأهلها بما فيهم والدتها، ثم قام بنشر الصور التى تظهر فيها والدتها.
كما نشر صورًا لإيصالات تحويل الأموال منه إلى مخرجين أجانب قاموا بتصوير كليبات لها.
وأيضاً “سكرين شوت” من الصفحة الرسمية لها، ويظهر أن من قام بنشر صورة بيان الاعتزال هو الحساب الشخصي الرسمي لها، وأنها من قامت بذلك لتهديده بأنه سيخسر كل ما انفقه على ألبومها الأخير الذى لم يظهر للنور.
ممثلة شابة جعلت من موقع “فيس بوك” ساحة معركة بينها، وبين طليقها رجل الأعمال الشاب محمد عماد الدين، وكان الـ”برينت سكرين” الشاهد الأول على كل ما حدث. ونشرت علياء قبل أن تعلن نبأ انفصالها صراحةً، صورة عبر حسابها بـ”انستجرام” مكتوب عليها “امرأة عزباء”.
بعد ذلك أعلنت صراحةً عن نبأ انفصالها عبر نفس الموقع وكتبت تقول: “أنا ومحمد انفصلنا نهائياً، ربنا يوفقه في حياته.. ويكتبله الخير إن شاء الله”.
ثم كشفت خلال “بوست” عبر صفحتها الشخصية على موقع “فيس بوك” عن أسباب انفصالها عن زوجها، موضحةً أنها تعرضت للخداع، ولم يكن هو الرجل المناسب لها.
فما كان من زوجها إلا أن قام بالرد عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، وكشف أن السبب الحقيقي لطلاقهما، هو رغبتها في العودة إلى الفن، على الرغم من أنهما اتفقا قبل الزواج على اعتزالها، ثم نشر “سكرين شوت” لرسائل خاصة بينهما.
فتى الكرة المشاغب، تاريخه مليئ بالقضايا، والنزاعات، والاتهامات، لكن أزمته الأخيرة مع زوجته السابقة أصبحت هى الأشهر حالياً، حيث جعل من موقعي “تويتر” و”انستجرام” سلاحاً للتشهير بطليقته، فبعد نشوب خلافات بينه وبين شهد عبد الله الزوجة الثالثة له، وأم ابنه آدم، ودخولهما في مشاكل عائلية، قام بمقاضاتها في إمارة دبي للحصول على حق حضانة ابنه، بعدما وجه لها اتهامات خطيرة تتعلق بالخيانة من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر“، فقد قام بنشر صورة لها مع أحد أصدقائها، وعلق عليها قائلا: “أسف إني نزلت للقذارة بنفسي هي دي الأم المثالية اللي بتحب ابنها وعايزة حقه.. أشعر بالقرف”.
كما نشر صورة للتوكيل الذي قام به لرفع قضية ضد طليقته في دبي، للحصول على حضانه ابنه أدم.
.