تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد الإعلامي طارق عبد الجابر العائد إلى مصر منذ أيام قليلة، مؤكدًا أن المشكو في حقه عاد من منصة رابعة وشاشات الفضائيات التي تبث سمومها من خلال القنوات الإخوانية.
قال “صبري” في بلاغه أن “عبد الجابر” قرر ترك مصر والتحق بالعمل في إحدى القنوات الإخوانية وهي قناة الشرق التي تبث سمومها من تركيا، وتهاجم مصر وشعبها وجيشها، وتحرض ضد الجيش والشرطة، فقد اختار المُبلَغ ضده طارق عبد الجابر منذ قيام ثورة 30 يونيو الانضمام إلى الإخوان وإعلان الحرب على بلاده، واستباح دماء أبناءنا من الضباط والجنود سواء من القوات المسلحة أو الداخلية بخلاف الأعمال الإرهابية التي تقع داخل أركان الدولة، ولم يكتفِ بذلك بل بدأ فى استقطاب الشباب حديثي التخرج للانضمام إلى الجماعة فنشر أحد هؤلاء الشباب في أحد المواقع الإخبارية محاولات عبد الجابر لاستقطابه هو وأصدقاؤه للعمل في إحدى القنوات الإخبارية التي عمل بها عبد الجابر نفسه.
تابع “صبري” في بلاغه: “ومع دفاع طارق عبد الجابر عن الجماعة الإرهابية بكل ما لديه من قوة، يظهر مرة أخرى على الساحة الإعلامية، ولكن في ثوب جديد مدعيًا أنه يرفض الإخوان وفكرهم، وأنه محبًا لبلاده ويتمنى العودة إلى حضن الوطن، وأنه أصيب بالسرطان في المعدة على حد قوله.
واستكمل: “في حين قال المشكو في حقه سندافع عن الشرعية بكل ما نملك، ومن الثابت أن الجرائم التي ارتكبها طارق عبد الجابر في حق الوطن من التحريض على الدولة، والدعوة للعنف وهز أمن واستقرار الوطن طوال فترة هروبه بالخارج، وظهوره على الشاشات الإخوانية كلها موثقة قولا وصورة نرفقها مع هذا البلاغ كدليل اتهام، وملتمسين التحقيق فيما تضمنه هذا البلاغ من وقائع تمهيدًا لتقديم طارق عبد الجابر للمحاكمة الجنائية العاجلة، وأن الحديث عن العفو والتوبة أبعد ما يكون عن الإعمال الصحيح للقانون”.
.