أحمد خليفة
تشارك الفنانة ماجدة الرومي في حفل ختام الملتقى الإعلامي العربي بالكويت، يتضمن الحفل أمسية ثقافية وشعرية تحت مسمي “ليلة سعاد الصباح” تكريماً لمسيرتها الأدبية، ويشارك فيها إعلاميون ومثقفون وشعراء وأدباء وكتاب وفنانون، ويقدمها الإعلامي نيشان، وتلقي خلالها الإعلامية علا الفارس قصائد الدكتورة سعاد، وستشدوا الفنانة الكبيرة نوال بعدد من قصائد الدكتورة سعاد الصباح وذلك يوم الاثنين 2 مايو.
قد أعلن ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي في مؤتمر صحفي بمقر هيئة الملتقى انطلاق فعاليات الدورة الثالثة عشرة في الأول والثاني من شهر مايو المقبل، تحت عنوان “الإعلام مقومات وتحديات”، برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء وحضور كوكبة من رموز الإعلام في العالم العربي ليكون الحدث السنوي الأبرز الذي تستضيفه دولة الكويت.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى عددا من الجلسات الحوارية والندوات وورش العمل، التي تناقش قضايا إعلامية هامة ومتنوعة في العديد من المجالات، ويقدمها متخصصون وممارسون ممن لهم خبرة كبيرة في نفس المجال. كما يتضمن ملتقى خاص بشباب الإعلاميين يحمل اسم “ملتقى حوار الشباب” ويتصدر جدول الأعمال في اليوم الأول لانعقاد الملتقى، ويتضمن جلسة حوارية بعنوان “شباب في واجهة الإعلام”، يقدمها عدد من الإعلاميين الشباب.
ذكر “ماضي” أنه تم اختيار موضوعات الجلسات بشكل دقيق لتناسب متطلبات المرحلة وتتلاءم مع احتياجات المجتمع، لما للإعلام من تأثير على مختلف نواحي الحياة.
أضاف قائلا: “حرصنا على أن تكون جلسات الملتقى متنوعة قدر الإمكان ليحصل الحاضرون على الكم الأكبر من المهارات والخبرات، ومن أبرز الموضوعات التي يناقشها الملتقى تأثير الإعلام على اتجاهات الرأي العام ومتخذ القرار على حد سواء، وأزمات الإعلام العربي، فضلاً عن دور الإعلام في التنمية الاقتصادية، وقضايا الإعلام الرياضي، ويقدم الدكتور طارق الحبيب ندوة عن التعامل مع الإساءة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى”.
وعن دور الشباب في الملتقى أكد “الخميس” أن لهم مكانهم الذي بدأ منذ اللحظات الأولى للتنظيم، مرورا بورش العمل والجلسات الحوارية ووصولا إلى التكريم، قائلا: “في كل عام يتطوع عدد كبير من الشباب في هيئة التنظيم لتكون جهودهم هي حجر الأساس الذي يبنى عليه هذا الجمع الإعلامي البارز، ونستوحي من أفكارهم وقضاياهم موضوعات النقاش وعناصر ورش العمل، كما خصصنا للمتميزين منهم تكريماً وجوائز لندعم جهودهم ونحفزهم على تقديم الأفضل لهم ولمجتمعاتهم”. وقامت هيئة الملتقى بالتواصل مع كليات الإعلام وأقسامه بالجامعات العربية المختلفة، ودعوة قرابة 200 طالب وطالبة للحضور والمشاركة، فضلا عن طلاب الإعلام بدولة الكويت.
ينظم الملتقى عدداً من الفعاليات الخاصة التي تأتي جنباً إلى جنب مع الندوات وورش العمل منها حفل تكريم الإعلاميين الذين تركوا بصمات واضحة في الإعلام العربي من خلال جائزة الإبداع الإعلامي، وجائزة الإعلاميين الشباب، بالإضافة إلى جوائز تقدم لأول مرة في فعاليات الملتقى منها الجائزة العربية للنشر، والمخصصة للأعمال الصحفية المتميزة في عدة فروع، وجائزة مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية والتي تقدم للمبادرين الشباب من مختلف الدول العربية. ويقام على هامش الملتقى معرض تكنولوجيا الاتصال حيث تقوم الجهات المهتمة والداعمة للمجال الإعلامي بعرض أنشطتها.
جدير بالذكر أنه تم اختيار المملكة الأردنية الهاشمية لتحل كضيف شرف على الملتقى هذا العام، فضلاً عن دعوة وفد إعلامي أردني قدير، وعدد من شباب الإعلاميين وطلبة كليات وأقسام الإعلام.
.