إسراء النجار
شهد اليوم “الأحد” الموافق 10 أبريل 2016، ظهور صحيفة مطبوعة للنور، وهي جريدة “اليوم الجديد” الأسبوعية، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه الصحافة الورقية حول العالم من أزمات مالية أدت لإغلاق عدة صحف.
الجريدة التي تصدر “الأحد” من كل أسبوع في 16 صفحة مع ملحق “هدية”، حملت الصفحة الأولى لعددها الأول مانشيت “اختفاء 32.5 مليار جنيه منح خليجية من إيرادات الدولة”، إضافة إلى مجموعة من العناويين الفرعية التي تشير إلى أهم موضوعات العدد مثل: “الداخلية ترفض دفع فاتورة دم ريجيني وحدها”، و”ساويرس يهزم طارق عامر في معركة رؤساء البنوك”، و”لأول مرة بالصور.. عشش شباب الإخوان في إسطنبول”، فيما تمت الإشارة في الصفحة الأولى لكتاب العدد وهم: الدكتور أحمد خالد توفيق، والإعلامي إبراهيم فايق، والسيناريست محمد حلمي هلال، والدكتورة رضوى فرغلي، وجيسون توفي.
وحملت الصفحة الأولى أيضًا مقال لرئيس التحرير، محمد هشام عبيه، بعنوان: “لماذا تصدر اليوم الجديد الآن والجرايد بتقفل في العالم كله؟”، وهو المقال الذي يجيب فيه “عبيه” على أسباب صدور الجريدة المطبوعة بشكل أسبوعي، في الوقت الذي يشيّع فيه أهل الصحافة المطبوعة في العالم كله، صحفهم إلى مثواها الأخير، على حد وصفه.
من الأولى إلى الصفحة الثانية التي حملت عنوان “ساخرة”، وأبرز كتابها الكاتب أشرف توفيق، الذي ستحمل مقالاته عنوان “ماذا لو”، وفي هذا العدد كتب “توفيق”: “ماذا لو اختفى المواطن المصري سويلم بن عوضين في إيطاليا؟”.
الصفحة الثالثة “معركة”، وضمت تحقيق حصري لرنا ممدوح عن اختفاء 32.5 مليار جنيه منح خليجية من إيرادات الدولة، وهو التحقيق الذي اقتبس منه مانشيت الصفحة الأولى للعدد.
أما الصفحات الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة فجاءت بعنوان “في العمق”، الرابعة احتوت على مقال لمحمد حلمي هلال بعنوان “كارهو البشر”، إضافة إلى عدة تقارير منها عن “مسحوق غسيل تركي يخترق وزارة التموين” لأحمد عبد السميع ، وتمت الإشارة في الصفحة لمقال الناشر سليمان القلشي في العدد القادم، حمل عنوان “قصتي مع أحمد عز”.
والصفحة الخامسة شملت مقال الكاتب أحمد خالد توفيق بعنوان: “خواطر سطحية”، إضافة إلى تحليلات سياسية لكل من علاء عزمي عن “غضب مكتوم في الداخلية بسبب دم ريجيني”، و محمد الشماع عن “كيانات دعم الدولة”.
الكاتب محمود قاسم يكتب مقال “اعتراض” في الصفحة السادسة، والكاتبة رضوى فرغلي تكتب في الصفحة السابعة عن “فاتورة الحرب التي تدفعها أجساد النساء”، إضافة إلى احتواء الصفحة على تقرير مترجم عن “القائمة الكاملة للمسئولين العرب في وثائق بنما”.
و”الملف” شمل الصفحتين الثامنة والتاسعة، واحتوت الثامنة على تقرير بعنوان “قرآن داعش” وهو قراءة تحليلة لكتاب إدارة التوحش اللذي يحض على الذبح والحرق وغزو الغرب، أما التاسعة جاءت عن “وهم شباب الإخوان في إسطنبول”.
والصفحة العاشرة “ناس واقتصاد” حررها السيد سليمان، واحتوت على موضوع حصري بعنوان “نجيب ساويرس يهزم محافظ البنك المركزي”، وتحليل اقتصادي بعنوان: “التضحية بالمواطن البسيط في موازنة العام المالي المقبل”، ومقال خاص لجيسون توفي عن “حكومة الجزر المنعزلة”.
وحملت صفحة الرياضة “11” مقارنة بين اللاعب المصري حسام باولو واللاعب الإنجليزي جيمي فاردي لعمرو شوقي وعمر القاضي، وهي الصفحة التي جاء بها مقال للإعلامي الرياضي إبراهيم فايق بعنوان “أسئلة إجابتها لأ”.
والصفحة الثانية عشرة “كارتون” أحيت عالم مصنع السعادة، من خلال عدة تقارير منها “كيف نجحت قناة ميكي بأفلامها المسروقة في خطف أفراد الأسرة؟” لأحمد الريدي، وحوار لسماح أبو هميلة مع نجم الدوبلاج الفنان سامي مغاوري، ويتساءل رامي المتولي: “لماذا نفشل في صنع فيلم كارتون عليه القيمة؟”.
“نجوم الفن”، الصفحة رقم “13”، حملت حوارا لهند موسى مع الفنانة هند صبري، إضافة إلى مقال لحميدة أبو هميلة بعنوان: “من هدى سلطان إلى أم ريجيني”.
ومن الفن إلى المرأة في صفحة 14 “سيداتي وآنساتي” التي تحررها نورا ناجي، وحملت موضوعات بعنوانين: “عزيزتي.. أنت لست مايا دياب”، و”5 كوارث ترتكبها البنت في حق ملابسها”، ثم تأتي الصفحة قبل الأخيرة بعنوان “غششني شكرًا”، وتضم مقالات ساخرة.
الصفحة الأخيرة حملت إشارة للملاحق الشهرية الأربعة التي ستصدر مع الجريدة بمعدل ملحق مع كل عدد، وهي “المنهج” و”+18″، و”المطبعة”، و”outline”، وصدر ملحق “المنهج” التعليمي مع عدد اليوم، عن “مواصفات امتحانات الثانوية العامة من داخل وزارة التعليم”.
.