علَّق الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والمفكر، على الجدل المُثار حول ما إذا كانت جزيرتي “تيران وصنافير” مصريتان أم سعوديتان، مؤكدًا أن الجزيرتان مصريتان، لافتًا أن التساؤل حول هذه المسألة أثار حزنه.
وأشار “زيدان” خلال بيان نشره عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك” إلى أن الأمر وصل إلى “الهوانُ والخبلُ العام” الذي جعل المصريون يختلفون في البديهيات بحسب وصفه، لافتًا أن حدود البلاد القديمة، مثل مصر رُسمت مراتٍ لا حصر لها، وأن هناك العديد من الخرائط القديمة تشهد بصحة الحدود، مُتسائلًا: “هل هناك خريطة واحدة قبل ظهور النفط تقول إن الجزيرتين غير مصريتين”.
واستنكر الكاتب التساؤل حول مصرية الجزيرتين وعدم التساؤل عن الطريقة التي تم بها التنازل عنهما، أو تأجيرهما أو منحهما مجاناً دون ثمنٍ معلن، من دون الرجوع إلى من وصفهم بـ”القطعان” الساكنين بمصر.
واختتم يوسف زيدان بيانه ساخرًا: “الجزيرتان أم الجسر المزمع انشاؤه لتسهيل مرور القادمين لقضاء أحلى الأوقات في شرم الشيخ، الواجب المسارعة إلى تغيير اسمها ليتناسب مع الحال المرتقب.. والأسماء المناسبة كثيرة، ويمكننا الاختيار من هذه المقترحات: شرم المتع التي بلا حدود، بديل البحرين، دبي 2، سرداب اللذات”.
.