ناشد أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ، بالخروج على الرأي العام، والإدلاء بشهادته، فيما يخص جزيرتي ” تيران وصنافير “، التي أعلنت الحكومة المصرية مؤخرًا أنهما يقعان داخل الحدود السعودية، وليستا تحت السيادة المصرية.
قال موسى في بداية حلقة اليوم الاثنين، من برنامجه المذاع على قناة “صدى البلد”، : “أناشد الرئيس الأسبق مبارك أن يخرج ليقول كيف تمت المفاوضات والمعاهدات لأن زي ما شايفين كل الخطابات والمعاهدات تمت في عهده”.
عرض موسى خلال الحلقة، خطابًا من سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي الأسبق، موجهًا إلى نظيره المصري وقتها، عصمت عبد المجيد، بتاريخ 14 يناير 1988 ، يطلب من مصر عدم إثارة أمر الجزيرتين حتى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المصرية، حتى يكون الأمر “عربي عربي”، وأن تبقى الجزر تحت الإدارة المصرية إلى أن تحتاج الحكومة السعودية لهما.
كما عرض موسى، خطاب آخر، بتاريخ 3 مارس 1990، موجه من وزير الخارجية المصري عصمت عبد المجيد، إلى نظيره السعودي، يؤكد فيه عدم وجود اعتراض أو تحفظ مصري على سيادة السعودية على الجزيرتين سوى ما يمكن أن يتعارض مع التزامات مصر الدولية التي تقتضي عدم وجود قوات عليهما، مطالبا من السعودية أن يستمر بقاء الجزيرتين تحت الإدارة المصرية وذلك بصفة مؤقتة إلى حين استقرار الأوضاع في المنطقة.
كما استشهد مقدم برنامج “على مسئوليتي”، بمقتطفات من كتاب “سنوات الغليان” للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، ليُثبت أن جزيرتي ” تيران وصنافير “، مملوكتان للمملكة العربية السعودية، وأضاف موسى: “ده كلام هيكل .. ولا هيكل كان بيحب المملكة اوي ؟.. مش ده المرجع زي ما حمدين وخالد علي بيقولوا عليه؟ ولا بقى كخة دلوقتي؟”.
موسى هاجم النخب والسياسين المصريين، قائلا بإنهم “نخب مزورة وعايزة تهدم البلد”، وتابع: “محدش يقدر في البلد دي يتنازل عن سنتيمتر واحد مش جزيرتين”، مؤكدًا أن مصر لم تتنازل عن جزء من أرضها، لأنها لم تكن تملك هذه الجزر، ولكنها كانت تحت إدارتها فقط.
.