استشهد أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، بمقالًا لمحمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، نُشر في جريدة “نيويورك تايمز”، لإثبات أن جزر “تيران وصنافير” سعوديتان، حيث تحدث البرادعي خلال المقال عن مضيق العقبة، وذكر ضمنه أن جزر “تيران وصنافير ” تقعان تحت “الاحتلال المصري” منذ عام 1950.
أضاف موسى، خلال حلقة اليوم الاثنين، من برنامجه المذاع على قناة “صدى البلد”، أن كتب الأستاذ محمد حسنين هيكل، ذكرت أن الجزر سعودية وليست مصرية، منتقدًا حديث حمدين صباحي عن ان الجزر مصرية، قائلًا: “معرفش بيحبوا استاذ هيكل ازاي وهم ميعرفوش عنه حاجة؟”.
تابع موسى: ” أنا لفيت وعملت اتصالات إني الاقي عكس ذلك ابدا.. كان نفسي الاقي ورقة أو وثيقة عكس ذلك وتثبت إنها مصرية”.
كان موسى قد ناشد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بالخروج على الرأي العام، والإدلاء بشهادته، فيما يخص جزيرتي ” تيران وصنافير “، التي أعلنت الحكومة المصرية مؤخرًا أنهما يقعان داخل الحدود السعودية، وليستا تحت السيادة المصرية.
كما استشهد مقدم برنامج “على مسئوليتي”، بمقتطفات من كتاب “سنوات الغليان” للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، ليُثبت أن جزيرتي ” تيران وصنافير “، مملوكتان للمملكة العربية السعودية، وأضاف موسى: “ده كلام هيكل .. ولا هيكل كان بيحب المملكة اوي ؟.. مش ده المرجع زي ما حمدين وخالد علي بيقولوا عليه؟ ولا بقى كخة دلوقتي؟”.
موسى هاجم النخب والسياسين المصريين، قائلا بإنهم “نخب مزورة وعايزة تهدم البلد”، وتابع: “محدش يقدر في البلد دي يتنازل عن سنتيمتر واحد مش جزيرتين”، مؤكدًا أن مصر لم تتنازل عن جزء من أرضها، لأنها لم تكن تملك هذه الجزر، ولكنها كانت تحت إدارتها فقط.
.