أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أنه رفضت أن تدافع عن رجل الأعمال أيمن الجميل، عبر منصتها الإعلامية، عقب إلقاء القبض عليه على خلفية قضية “فساد وزارة الزراعة”، للعلاقة الوطيدة التي تجمع بينهما، ولعدم اعتبار البعض أن دفاعها عنه للعلاقة القوية التي تجمعهما منذ سنوات، لاسيما وأن القضية كان محل نظر القضاء.
أوضحت الحديدي، خلال برنامجها “هنا العاصمة” الذي يُبث عبر فضائية CBC)) مساء الإثنين، أن الجميل تورط في هذه القضية نتيجة البيروقراطية المتجذرة في جميع مؤسسات الدولة، والتي من شأنها أن أدت إلى تدهور مجال الاستثمار في مصر، مؤكدةً أن توجيه تهمة الرشوة للجميل لا صحة لها، إذ أنه رجل نظيف اليد، ولم يُعرف عنه سابقًا تورطه في قضايا فساد.
استنكر الحديدي، استمرار حبس الجميل على ذمة هذه القضية لمدة تسعة أشهر، بالرغم من صوف النيابة له بـ”الفريسة” بين الوسيط والمرتشي في القضية، متسائلةً:” مين هيعوض الجميل صحته وسمعته اللي دمرت بسبب القضية دي؟”.
أشارت مقدمة برنامج “هنا العاصمة”، إلى أن الإجراءات البيروقراطية التي تنتشر في جميع مؤسسات الدولة أدت إلى قبول رجل الأعمال أن يدخل وسيط بينه وبين وزارعة، لتسهيل حصوله على بعض الأراضي، لكي ينجز بعض المشروعات الاستثمارية التي من شأنها أن تدخر أموالًا لدعم الاقتصاد المصري، مؤكدةً أن هذه الإجراءات ستكون السبب الرئيس في عزوف رجال الأعمال وجميع المستثمرين عن الاستثمار في مصر، بالرغم من تدهور وتدني الأحوال الاقتصادية لها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، برئاسة المستشار أسامة الرشيدى، قضت اليوم الإثنين، ببراءة كل من، “أيمن الجميل ومحمد فودة”، من الاتهامات المنسوبة إليهما طبقا للمادة 107 من قانون الإجراءات الجنائية.
يذكر أن برنامج “هنا العاصمة” يُذاع عبر فضائية CBC)) من السبت إلى الأربعاء من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ9 مساءً، ويرأس تحرير البرنامج فهيمة أحمد، ويخرجه محمد عاطف.
.