شدد عاطف سعداوي، الباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية، على أهمية زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمصر، لافتًا أن هذه الزيارة كان من أهم أهدافها ترتيب ملفات إقليمية بدأ الإفصاح عنها بالفعل مؤخرًا من خلال اتفاقية جزيرتي “تيران وصنافير، مُشيرًا إلى أن الزيارة أحدثت أكبر تغير جيوسياسي، تشهده المنطقة العربية حاليًا، حيث أصبحت السعودية في مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
وأوضح “سعداوي” خلال استضافته في برنامج “ساعة حرة” الذي يُقدمه الإعلامي حسين جرادي عبر شاشة الحرة، اليوم، الإثنين، أنه يجري حاليًا ترتيبات كبرى بين الدولتين، مُعتبرًا أن “سعودة” الجزيرتين يُعد بداية سلام إسرائيلي سعودي مُعلن، لافتًا إلى أن اتفاقية كامب ديفيد أصبحت ثلاثية بين مصر وإسرائيل والسعودية.
ويرى “سعداوي” إن جزيرتي تيران وصنافير جزيرتين صخريتين غير مأهولتين، ولا توجد بهما ثروات طبيعية ولا تصلح الحياة فيهما، وليس هناك مطمع فيهما سوى الأهمية الاستراتيجية لموقعهما.
.