تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير المانشيت الرئيسي لعدد الثلاثاء من جريدة المقال، والذي جاء بعنوان “زيارة السيد الكفيل”، وهو عنوان مقال الكاتب الصحفي ورئيس تحرير الجريدة، إبراهيم عيسى، والذي قال فيه أن “مصر السيسي تضع نفسها خلف السعودية.. ليس أمامها كعبد الناصر والسادات.. ولا بجانبها كمبارك!”، حيث جاء فيه نقدًا لاذعًا لنتائج الزيارة والتي أبرزها أزمة جزيرتي “تيران وصنافير”.
كما تسائلت الجريدة في صفحتها الأولى تعليقًا على الأزمة: “هل يمكن للبرلمان الذي ألقى قصائد المديح وصَفَّق وهلَّل أن يرفض الاتفاقية؟”.
وتضمنت أيضًا الصفحة الأولى عدة مانشيتات وصفها البعض بـ”الجريئة” نظرًا لمعارضتها الاتفاقية بشكل واضح، مثل “عندما يصبح المتمسك بتراب وطنه خائنًا وعميلًا!”، فيما طالبت الجريدة بعمل استفتاءً شعبيًا حول على ترسيم الحدود الخاصة بجزيرتي “تيران وصنافير” ومصيرهم، من خلال مقال للكاتب حسام مؤنس تحت عنوان “الاستفتاء الشعبي على مصير تيران وصنافير حق وواجب لا تنازل عنه”.
.