قال أحمد شفيق، مؤسس حزب الحركة الوطنية، إنه أصدر بيانًا حول الأوضاع في مصر، لأنه مواطن مصري لذا كان واجب عليه أن يقول رأيه في الأحداث الجارية من دافع الواجب والحس الوطني.
وأضاف “شفيق” في مداخلة هاتفية من الإمارات مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع عبر شاشة “CBC”، أن نتائج الوضع السياسي الحالي غير “سعيدة”، مطالبًا بتصدير الكفاءات السياسية ذات الخبرة من الناحية الفنية والقانونية للمشهد العام.
وأكد “شفيق” أن السياحة المصرية توقفت بشكل كامل بسبب بعض الأزمات الأخيرة مثل أزمة الطائرة الروسية، ومقتل الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني”، موضحًا أنه لم يتم الإعداد الجيد لتعيين الحدود و إتفاقية جزيرتي “تيران وصنافير”.
وتابع: “مش هتفرق الجزيرتين تبع مصر ولا السعودية، الفايدة هتعم، ولكن المهم أن يكون هناك أوراق ووثائق تقدم الحقيقة”، كما طالب الحكومة المصرية بالإعلان عن الأدلة الخاصة بالجزيرتين.
واعتبر “شفيق” نشر وزارة الخارجية وثائق عصمت عبد المجيد ومفيد شهاب عندما وقعا خطاب موجه إلي عاطف صدقي رئيس الوزراء بأحقية السعودية في الجزيرتين، غير كاف لأنهما ليس المصدر الأساسي للمعلومات.
ووصفت “الحديدي” تساؤلات “شفيق” في البيان الذي أصدره أمس أنها لا تدل على الحيادية، ما دفعه للرد عليها قائلًا: ” كلام غير سليم ولو عندي تشكك في أي حاجة كنت قلت عليها، أنا لا أخاف في الحق لومة لائم”.
وذكر شفيق أنه كان يتاح له كقائد في القوات المسلحة التواجد في “تيران وصنافير”، وبسؤاله عن اعتراض الرئيس الأسبق حسني مبارك على بناء الجسر المصري السعودي، أكد أن هذه الأنباء صحيحة، ولكن الاتفاقات كانت لم تصل لمرحلة جادة مثلما وصلت عليها الأن، مشيرًا إلى أن الأن فوائد الجسر أكثر من مشاكله.
اقرأ أيضًا:
.