قال الكاتب الصحفي والنائب البرلماني مصطفى بكري إن ما قيل بتظاهرات الأمس في فعاليات “جمعة الأرض”، هو “جرأة” على الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن “نقاء قلب الرئيس” منعه من اتخاذ أي إجراء قانوني تجاههم، مُطالبًا بمحاكمة كل من يتطاول على الدولة، بحسب قوله.
أضاف بكري خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” الذي يُعرض على قناة صدى البلد، ويقدمه أحمد موسى، اليوم، السبت، أن هدف المتظاهرين بالأمس كان استغلال النخوة الوطنية عند المصريين، لإسقاط النظام، وليس بهدف حل أزمة جزيرتي تيران وصنافير، مُتابعًا: “دي ناس مش بتعبر عن رأيها، دول بيقلوا أدبهم على كل حاجة، وامبارح كان في تحريض على العنف ودعوى لاسقاط النظام، لكن اللي يخرج على القانون يجب أن يُحاسب”.
وأكد الكاتب الصحفي أن بعض وسائل الإعلام الحالية ممولة بهدف إسقاط النظام، واصفًا المتظاهرين بـ”الخونة” المتآمرين على الوطن، لافتًا إلى أن الدولة “مش ناقصة مظاهرات”، ولا يجب اعطاء الداخلية أي ترخيص لأي تظاهرة.
وعن جزيرتي “تيران وصنافير” قال بكري: “احنا كان عندنا وديعة ورجعناها لأصحابها، ولما الرئيس قال رسالة والدته بإنه ما ياخدش حاجة مش بتاعته، كان الرئيس وقتها بيعبر عن ثقافة شعبية”، مؤكدًا أنه في حالة وجود غاز طبيعي بالجزيرتين، ستحصل مصر على نصيبها من الغاز والذي يُقدَّر بـ50% منه.
.