قال الإعلامي عمرو أديب، إن بعض الشخصيات المؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي “باعته بسبب أزمة تيران وصنافير، ومقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وسعوا للقفز من المركب خوفًا من رياح التغيير”، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تشهد حالة من التعثر والتراجع للخلف، بسبب عدد من القضايا الدولية.
وأضاف أديب خلال برنامج “القاهرة اليوم”، المذاع على قناة “اليوم”، أن مؤيدي السيسي اتخذوا قرارًا بالابتعاد عنه، كمحاولة لإنقاذ أنفسهم في حالة تركه السلطة. وأوضح أن عناصر الجماعة الإرهابية لم تبِع الرئيس المعزول محمد مرسي، ولم تتخلَّ عنه حتى الآن، بالإضافة إلى أنصار الرئيس الأسبق حسني مبارك، مازالوا ينظرون إليه على أنه أحسن اختراع بعد الكهرباء.
وأوضح قائلاً:” “هما باعوه ليه، لأن عندنا لسه فوبيا من الثورة، خصوصًا 25 يناير، ففي ناس قالت ننط قبل ما تبوظ، يعني أنا عايز أبدأ أسجل من دلوقتي أني مش معاه، علشان لما تحصل ثورة يجيب كلامه بقى القديم، ما هما اتعلموا بقى من اللي حصل”.
https://www.youtube.com/watch?v=_B5q_ZNxtKs
.