فاتن الوكيل
هاجم أحمد موسى ، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، مطالب السودان بالتفاوض حول حلايب وشلاتين، باعتبار أنها أرضًا سودانية من وجهة نظرهم، حيث تساءل حول عودة هذه المطالب حاليًا، قائلًا : :هل دي محاولة من الرئيس السوادني بيحاول يبعد الأنظار عن المشاكل الداخلية لديه؟ أو محاولة لتجميع القوى السياسية حوله بعد أن خسر جنوب السودان؟”.
موسى أضاف خلال حلقة اليوم الاثنين، من برنامجه المذاع على قناة “صدى البلد”، : “السودان كله أصلًا بتاعنا.. وكان بيعين ليها والي من مصر زي منصب المحافظ”، وعرض خريطة ترجع إلى عام 1899 مدون عليها السودان المصري الانجليزي.
أشار موسى، إلى أن ما يستند إليه السودان في ادعاءاته، هي خريطة نشرها الاحتلال الانجليزي لفترة محدودة عام 1902، تظهر بها حلايب وشلاتين ضمن القطر السوداني، مؤكدًا أنها خريطة مزورة و”مضروبة”، ولم يتم تداولها إلا لفترة قليلة.
أكد موسى، أن الرؤساء المصريين، أقروا بمصرية حلايب وشلاتين، حيث وضع الزعيم عبد الناصر فيهما كتيبتين من الجيش، بينما فتح الرئيس السادات الحدود في عصره للقبائل السودانية التي كانت تتجار في الجمال، وهو القرار الذي قام بإلغاءه الرئيس الأسبق حسني مبارك، لأن الحدود “مش سداح مداح” على حد تعبير موسى.
أوضح موسى أن الجانب السوداني استغل قضية تيران وصنافير، لإثارة هذا الأمر الآن، مؤكدًا أن الوضعين مختلفين تماما، وتابع : “مش معنى ان مصر قلبها طيب انه يجي حد يقول آخد الأرض لأنها أرض الشعب ومحدش يجي جنبهم ولا يفتح بقه خالص “.
أضاف موسى أن ترسيم الحدود الذي قام به مبارك عام 1990 وأرسله إلى الأمم المتحدة، كانت حلايب وشلاتين، ضمن حدود مصر وهذا الأمر غير قابل للحديث عنه مرة أخرى.
.