حرم الداعية السلفي، محمود عامر، أغنية “يا أغلى اسم في الوجود”، معتبرًا أن كلماتها تمس العقيدة الإسلامية، مؤكدًا أن أغلى اسم في الوجود المطلق هو الله، بينما أغلى اسم في الوجود المخلوق الذي نحياه، هو اسم النبي محمد “عليه الصلاة والسلام”، ثم أسماء مدينتي مكة والمدينة.
أضاف عامر، خلال استضافته ببرنامج “العاشرة مساءً”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة “دريم”، أن حديثه لا يتعارض مع الوطنية أو المصرية، وتابع: “ابعد عن العقيدة وغني وارقص زي ما انت عايز”.
وأشار عامر إلى أنه يمكن العذر “بالجهل”، للشاعر والمطرية التي غنت الأغنية، وهنا هاجمه الإبراشي، واصفًا إياه بـ”من خفافيش الظلام”، فرد عامر “انت اللي ظلامي مش أنا .. انتوا حطيتوا البخاري تحت المجهر ولا تريدون وضع أغنية تحت المجهر؟”.
بينما علق طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين، ضيف البرنامج، على حديث عامر قائلًا: “نا بشفق عليك لأن انت فكرك هدام .. وإذا كانت الموسيقى حرام لماذا استخدمها السلفيين في الانتخابات عشان ينجحوا في البرلمان؟”.
نرشح لك – سبب المطالبة بهدم معهد الموسيقى العربية
أما الشيخ الأزهري، “عماد”، ضيف الفقرة، فقال بأن هناك كلمات تستخدم في التعامل مع الناس، وأضاف موضحًا: “لو وصفت أحد بأنه كريم والله من أسمائه الكريم هل يعتبر ذلك حرام؟ .. لا يجب وضع الله في جملة لأن الله واحد في صفاته وأفعاله”، مؤكدًا أن المشكلة ليست في الأغنية ولكن في نمط تفكير عامر.
مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع “العاشرة مساءً”، علق على دعوة عامر بهدم معهد الموسيقى العربية، معتبرًا أن بناءه على هيئة مسجد، حيث قال نوح : “المسجد أصلا في السنة ليس به قباب ولكنه تصميم روماني .. والقباب موجودة قبل ميلاد الرسول بـ 800 عام”.
أما حول تحريم عامر للموسيقى، فأكد نوح أن الشيخ السيوطي رد على هذا الرأي، في كتابه “السماع”، مؤكدًا أن هذا الرد جاء قبل 400 عام، مضيفًا: “الأمور المختلف فيها لا يجوز القطع بحلالها أو حرامها لأن هذا أمر يثير الفتن وليس من حسن اختيار المقال في الوقت المناسب”.
أغنية “يا أحلى اسم في الوجود”
تأليف : إسماعيل الحبروك
تلحين : محمد الموجي
غناء : نجاح سلام
.