كشف تقرير الطب الشرعى المبدئى أن المواطن الذى قتل فى مدينة الرحاب، الثلاثاء، استقرت رصاصة فى قلبه من السلاح الآلى الخاص بأمين شرطة، وأن الشخصين الآخرين أصيب أحدهما بطلق نارى فى كف اليد، والثانى برصاصة فى الجانب الأيمن من بطنه.
وعثرت معاينة النيابة لمكان الواقعة المتهم فيها السيد زينهم عبدالرازق، أمين شرطة ، بقتل مصطفى محمد عبدالقادر، وإصابة 2 آخرين، على فوارغ طلقات نارية للسلاح الآلى الذى استخدمه أمين الشرطة فى الحادث، وتحفظت النيابة على 5 فوارغ للطلقات، وأمرت بالتحفظ وتحريز السلاح الذى كان بحوزة المتهم. وقال مصدر قضائى إن الفوارغ تشير إلى أن السلاح المستخدم «سلاح آلى».
وأمرت النيابة بإشراف المستشار محمد أباظة المحامى العام لنيابات القاهرة الجديدة بضبط وإحضار أمناء الشرطة الثلاثة بعد تحديد هويتهم من قبل وزارة الداخلية، واستمعت النيابة لأقوال 5 من شهود العيان فى مكان الحادث، وطلبت منهم التوجه معها إلى مقر النيابة لاستكمال سماع أقوالهم.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أحد أمناء الشرطة يطلق النار من سلاحه تجاه الضحايا وفر هاربا من المكان، وإن أمناء الشرطة الثلاثة احتسوا شاى من «نصبة العامل» الضحية وبعدها نشبت مشادة كلامية بينهما انتهت بإطلاق النار من قبل أمين الشرطة على الضحايا. وأضافوا: «أمين الشرطة كان يقصد قتل العامل فقط، لكن السلاح الآلى خرجت منه طلقات متفرقة أصابت الآخرين»، حسب ما جاء بموقع المصري اليوم.
وأمرت النيابة بالاستعلام عن رقم سيارة شرطة النجدة التى كان يستقلها أمناء الشرطة والتحفظ على لوحاتها.
وانتقلت النيابة إلى المستشفى الجوى لسؤال المصابين، وتعذر سؤال أحدهما بسبب خطورة حالته الصحية، فيما قال المصاب الآخر إنه «كان يجلس فى ميكروباص يستقله وكان متوجها لعمله فى مدينة الرحاب وسمع مشاده ثم فوجئ بطلق نار يصيبه بعدها لم يعرف ما الذى حدث، ولا يعرف شيئا عن مشادة أمين الشرطة مع عامل الشاى».
.