كشف يوسف محمد، ابن عم القتيل مصطفي محمد مصطفي، مفاجأة كبيرة، حيث أوضح أن مصطفى لم يكن بائعا للشاي، كما تم الترويج، وإنما كان يعمل في مشتل، مقابل لبائع الشاي، وأن أمين الشرطة الذي أطلق عليه الرصاص، كان يريد أن يأخذ إتاوة بمبلغ 20 جنيه إعتاد أن يحصل عليها من صاحب المشتل، لكن الحظ السيئ، أن صاحب المشتل لم يكن موجود وقتها، ورفض مصطفى أن يعطيه النقود.
وأضاف ابن عم القتيل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامجه ” العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم”، أن المجني عليه، جاء من الصعيد للقاهرة بحثا عن الرزق، موضحا إنه عمل في أماكن كثيرة لمدة أربع سنوات، حتى يستطيع أن يجمع ثمن الشبكة لإتمام زفافه، وأشار إلى أن مصطفى تلقى طلقتين إحداهما في جانبه، والأخرى في ظهره.
ومن جانبه علق الإعلامي وائل الإبراشي على الواقعة ، قائلا:” إن سهولة إستخدام السلاح الميري يجعل مثل هذه الحوادث الفردية تخسَر مصر الكثير، سواء على الصعيد الأمني، أو السياسي، أو الإقتصادي، لأن السلاح الميري بيدفع ثمنه المصريين أنفسهم .”
وأكد الإبراشي، إن إرتكاب مثل هذه الحوادث، في الوقت الحساس الذي تخوض فيه مصر معارك مع بعض الدول، يصعب عليها الموقف كثيرا، موضحا أن هذا الحادث من الممكن أن يستغله الجانب الإيطالي، لتأكيد راواية إن مقتل الباحث الإيطالي تم على يد أفراد من الشرطة، مضيفا:” إيطاليا دلوقتي هتقول إن في تسهيلات في إستخدام السلاح الميري في مصر، وبالتالي هتستمر في إدعاءتها إن الطالب قتل على يد الشرطة.”
وأشار الإعلامي إلى أن تكرار هذا الحادث، يعني أن الإجراءات التي تم إتخاذها بعد حادث الدرب الأحمر لم تكن كافية، لافتا إلى ضرورة أن يكون هناك تحليل أمني عميق يفسر أسباب تكرارها.