قال ياسر سيد أحمد، محامي ضحية حادث الرحاب ، الذي قُتل على يد أمين شرطة، الثلاثاء، وشاهد العيان على الواقعة، التي أدت إلى إصابة مواطنين آخرين، إن الواقعة حدثت في الصينية التي تسبق مدينة الرحاب، في طريق التجمع الأول، مضيفًا أن القتيل هو جنايني وليس يائع شاي.
أضاف ياسر، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج “مساء القاهرة”، المذاع على قناة TeN: “الباشا أمين الشرطة متعود يلف على الصواني اللي فيها جناينية وبياخد منهم إتاوات”، موضحًا أن أمين الشرطة هو حرس أحد المستشارين من رؤساء محكمة الجنايات.
تابع محامي الضحية : “الأمين راح الصبح ياخد الإتاوة من الجنايني وقاله أنا عاوز الشاي بتاعي وعلبة سجائر مارلبورو فرد إحنا لسة ماصطبحناش على الصبح”، موضحًا أن النقاش احتد بينهما ثم قام الأمين بفتح الآلي الخاص به، مما أدى إلى مقتل الجنايني وإصابة مواطنين كانا يشاهدان المشاجرة، على الطرف التاني من الطريق.
أشار المحامي إلى أن صوت إطلاق النيران أدى إلى فرار أحد المواطنين، بالإضافة إلى سيارة مسرعة خوفًا من الطلقات، مما أدى إلى دهس السيارة للمواطن، وأدى ذلك إلى وفاته.
استكمل بأن فور الحادث، تجمع العمال، في الصينية، مضيفًا أن ما أشعل الوضع هو محاولة تهريب أمين الشرطة من قبل زملاءه، مما دفع المواطنين لمحاصرة والتعدي على سيارة الشرطة، وقاموا بالهتافات ضد الداخلية، التي أكد ياسر أنها قامت بالقبض على حوالي ثلاثة مواطنين ممن هتفوا ضد الشرطة.
.