يوم في كواليس "ساعة مع شريف"
علي المناوي
ما تراه على الشاشة في جميع البرامج ومنها بالطبع “ساعة مع شريف” لا يبدأ بنزول تترات البداية، قبل ذلك بساعات ينطلق العمل الحقيقي، في بلاتوه قناة المحور وقبل الثانية ظهرا تدور ماكينة التحضير لحلقات “ساعة مع شريف” قبل ساعتين أو أكثر من وصول شريف نفسه حتى يظهر البرنامج بصورته المعتادة وفقراته المتنوعة، في تمام الساعة الرابعة، حيث يتواجد عدد كبير من فريق العمل في البلاتوه، من بينهم بسنت الزيتوني، المسئولة عن التنسيق بين ضيوف الحلقات، والتي يقترب دورها من شخصية “ناظرة المدرسة” المسئولة عن كل التفاصيل.
الجميع منهمك في عمله، فالبرنامج الذي يستمر لمدة ساعتين، يعمل على إخراجه في أحسن صورة، عدد كبير من الفنيين ومهندسي الإضاءة والمعدين، بالإضافة بالطبع إلى مقدم البرنامج شريف مدكور، الذي يتبع سياسة “الثواب والعقاب” مع العاملين بالبرنامج على حد وصفه، والذي يصل قبل بداية الحلقة بـ 20 دقيقة، يراجع فيها مع المخرج وطاقم الإعداد، الفقرات وأسماء الضيوف والموضوعات التي سيناقشها معهم.
قد تظن أن مدكور على الشاشة حيث الابتسام الدائم والأسلوب الناعم في تقديم الفقرات هو نفسه خلف الكاميرا، لكن الوضع مختلف فكأي نجم له جمهور يكون التركيز الأقرب للتوتر هو السائد من أجل ضمان ظهور كل شئ كما يرام عند بداية التسجيل والخروج للجمهور.
غرفة الضيوف والمفترض أن تكون هادئة، امتلأت بالصخب بسبب وجود عارضات الأزياء، استعدادًا لتقديمهن فقرة عن أزياء للمصمم السكندري عمرو البنا، الذي يحرص بنفسه على الإشراف على أدق تفاصيل تسريحات الشعر والميكياج، وهي تعتبر من الفقرات التي يوليها فريق برنامج “ساعة مع شريف” اهتماما خاصا بسبب إقبال الجمهور على أخبار أمور الموضة والأزياء وخاصة فساتين الزفاف.
العمل في كواليس البرنامج منظم ، بحيث يعرف كل فرد من فريق العمل مهمته المحددة، فلكل فقرة معد خاص بها، لتجهيز موضوعاتها بصفة دورية، وأكد المعدون على أنهم يتواجدون في الاستوديو من الصباح وحتى يغادر الجميع .
