قال الإعلامي وائل الإبراشي إن دعوات التظاهر يوم 25 إبريل المقبل، لابد أن تحقق أهدافها النبيلة وليست الخبيثة، موضحًا أن الأهداف تختلف، فالبعض لديه هم وطني بشأن قضية جزيرتي “تيران وصنافير”، والبعض الأخر يسعى لهدم الدولة.
وأكد “الإبراشي” في برنامجه “العاشرة مساءً”، المذاع عبر شاشة “دريم”، اليوم السبت، أن قضية الجزيرتين عاطفية عند بعض فئات الشعب، الذي لديه نوايا حسنة تتعلق بالتشبث بالأرض مشيرًا إلى أن هذه القضية لا يصح أن تستخدم كمحاولة للتشكيك في السلطة الحالية، التي استعادت مصر من قبضة الإخوان.
ونوه “الإبراشي” إلى أن السلطة الحالية كان لديها تقديرات سياسية خاطئة فيما يخص الجزيرتين، ولكن هذا لا يعني ألا تتحمل الدولة الأصوات المعارضة وتعصف بها، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لازال يتمتع بإرادة شعبية، ولا يمكن إسقاطه.
وذكر الإبراشي أن بعض القوى السياسية من بينها جماعة الإخوان بدأت تقفز فوق الدعوة لتظاهرات 25 إبريل من خلال نشر الملصقات التي تدعو لإسقاط النظام، مشيرًا إلى أنه رغم أخطاء السلطة، لا يمكن إسقاطها أو إعادة يوم 25 يناير مرة أخرى.
ومن ناحية أخرى أشاد “الإبراشي” بالمهرجان الدولي للطبول المقام حاليًا، له دور هام في تقديم رسالة للعالم أن مصر واحة للأمن، وأن الدولة تهتم بهويتها التي تجمع ما بين الفن والثقافة والفكر، مشيرًا إلى أن مهرجان الطبول لم يكن الاهتمام به بالقدر الكافي.
وأضاف أن الاهتمام بالمهرجان كان ضئيلًا مؤكدًا أنه كان على وزارة الثقافة أن تحيط الجميع علمًا بالمهرجان وتنظم الاحتفتاء الشعبي به.
.