وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاباً مسجلاً تراوحت مدته الخمس عشرة دقيقة، بدأ بتلاوة الخطاب المكتوب باللغة العربية الفصحى لمدة 8 دقائق، تخلَّله الفخر بتحرير سيناء وتوجيه الشكر للقوات المسلحة وشهدائها ومن تفاوض على استرجاع طابا، كان يبدو متجَهِّم الوجه أثناء قراءته ذلك الجزء من الخطاب، ولكن بدى أكثر راحة عندما بدأ الجزء الارتجالي الذي قارب مدته الأربع دقائق وقد ألقاه بالعامية وتخلله التأكيد على التحكم في الأسعار، والتأكيد على التصدي لدعوات زعزعة الأمن، وفيما يلي أبرز نقاط الخطاب :
1-تحرير سيناء المتمثل في الحرب ثم التفاوض على استرجاع طابا دليل على الإصرار على الثأر للكرامة المصرية.
2-تحرير سيناء سيظل ملحمة للأجيال القادمة ومنبعاً للفخر في الحفاظ والتمسك بالتراب الوطني.
3-معركة استعادة سيناء وطابا تتجلى فيها القوة المصرية العسكرية والدبلوماسية والقانونية.
4-استعادة الحقوق المسلوبة غير منقوصة دليل على العقل الراجح القادر على التوظيف ودليل على قوة القوات المسلحة وكل مؤسسات الدولة في الحفاظ على التراب المصري.
5-اتخاذ جميع الإجراءات لصون الأرض فلم ولن نفرِّط في حبة رمل مصرية.
6-لا يكتمل الاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء إلا بتقديم الإجلال والشكر للشهداء الأبرار الذين اختلطت دماؤهم بالرمل المصري.
7-استمرار مكافحة آفة الإرهاب والتطرف.
8-تبنَّت مصر خيار السلام وخطت نحوه بخطى واثقة، خياراً يقوم على الحق والعدل.
9-آن الأوان أن تنعم سيناء بثمار تحريرها ولقد بدأت الدولة في إنشاء : منطقة اقتصادية حرة، 17 تجمع سكني، 13 مجمَّع زراعي، بالإضافة إلى توفير المياه اللازمة، واستكمال شبكة الطرق، وإنشاء أنفاق تحت قناة السويس، إنشاء مشروعات في التعدين والزراعة والثروة السمكية، لتوفير العمل لشباب سيناء ومدن القناة.
10-نعيش في منطقة صعبة لا نملك خيار تجاهل انعكاساتها على الأمن القومي المصري.
11-أمن مصر مرتبط بأمن الشرق الأوسط والخليج ودول حوض النيل.
12-لن نسمح لأي قوة أن تحقق مآربها.
13-سنتصدَّى لدعاوى التشكيك والإحباط وزعزعة استقرار مؤسسات الدولة.
ثم الكلمة الارتجالية وجاء فيها :
1-الطلب من الحكومة والقوات المسلحة بالسيطرة على ارتفاع الأسعار وذلك من خلال منظومة التموين بإضافة نقط (تعوِّض فرق الأسعار وتذبذب سعر الدولار) لصالح الطبقات محدودة الدخل، وذلك اعتباراً من الشهر القادم. كما قام بتكليف القوات المسلحة بتوزيع 2 مليون مجموعة سلع أساسية لمحدودي الدخل.
2-سيتم صيانة الأمن والاستقرار في وجه دعوات زعزعة الأمن من خلال أجهزة الدولة والشرطة المدنية والقوات المسلحة.
3-الحفاظ معاً على دولة القانون في مواجهة التشكيك في مؤسسات الدولة في إطار تكليف الشعب لي بالحفاظ على الدولة.
4-دفع الشعب المصري ثمناً كبيراً للوصول للأمن والاستقرار الموجود ولن نسمح بغير ذلك.
5-أنهى كلمته بتحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر ..
.