احتلت قضية توأم الفنانة زينة كل المساحات الممكنة في وسائل الاعلام خلال عام 2014 ، وبات السؤال، من هو والد الطفلين الذين شهدت أمريكا مولدهما كعادة معظم النجوم مع أبنائهم حتي يتمتعوا بالجنسية الأمريكية من أول ظهور لهم في الحياة.
الفنانة زينة حملت المسئولية عن انجاب الطفلين للنجم أحمد عز ، لكن الفنان الشاب نفي الأمر جملة وتفصيلا ونصحها بأن تبحث عن الوالد الحقيقي، ولجأ فورا للمستشار مرتضي منصور ليكون محاميا عنه في مواجهة فريق زينة للتقاضي وخاصة بعدما طلبت زينة ومحاميها إخضاع عز لتحليل ال”دي ان ايه”. ورغم أن عز لم ينفي وجود علاقة”غرف نوم “بينه وبين زينة، إلا أنه رفض الخضوع لإجراء التحليل ثم طلب اجراءه في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم دخلت القصة في مناطق أخري شملت سلسلة من الأحداث التي لم يكن يتوقعها أحد.
المطربة أنغام قفزت فجأة لأوراق القضية بعدما كشف محاميه عن زواجه منها سابقا، واعلاميا دخلت ريهام سعيد الدائرة بعدما قدمت حلقة اعتبرها محامي زينة مساندة لأحمد عز الذي ترددت أنباء عن وجود علاقة عاطفية بينه وبين المذيعة في وقت سابق.
وتصاعدت الأمور بعدما ساعدت الفنانة منة فضالي أحمد عز موجهة كلاما حادا لزميلتها الفنانة زينة،وزاد من سخونة الوضع شائعات تناقلها البعض حول وجود علاقة بين عز ومنة خاصة بعد تواجدهما سويا بشكل حميمي في دبي في توقيت قريب من هجوم منة علي زينة.
ومع انتهاء عام 2014 ،وفي آخر أيامه دخلت الفضائح في أخطر مربعاتها بعدما لوح محامي عز بأنه يعرف الوالد الحقيقي لتوأم زينة وأنه شقيق أحد الوزراء، ومرة أخري قيل أنه رجل أعمال شهير، ومع الساعات الأخيرة من عمر العام الأسوأ في الفضائح علمنا أن ورقة محامي عز الأخيرة ستكون طلبا بإخضاع عدد من رجال الأعمال والفنانيين من بينهم رجل أعمال شهير ومطرب مشهور كان صديقا للفنانة زينة لفترة لتحليل “دي ان ايه” لاثبات أو نفي أبوتهم للتوأم الذي تطوع البعض وقال أن الوالد قد يكون أكثر من شخص وفق بحث طبي أمريكي حديث أثبت هذه النظرية.
وفي اعتقادي أن 2015 سيشهد اتساع دائرة تشويه السمعة وسيلقي بأسماء شهيرة لفنانات وفنانيين ونجوم مجتمع في أوراق القضية وملفها الساخن، لكن الأكيد أن القضية التي أعادت للأذهان قصة هند الحناوي وأحمد الفيشاوي، لن تنتهي بسهولة، وفي كل الأحوال سيكون ابنا زينة هما التوأم الذي فضح الجميع.
إقرأ ايضا
إم بي سي لسمير سيف: زينة لا !!
تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا