انتقد الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم، وقف بث القناة الإسرائيلية العاشرة، ووصفه بأنه يلقي بظلاله على الديمقراطية الداخلية، خاصة قبل الانتخابات.
وقال ريفلين “نظرا للمنافسة المحدودة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، نحن لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نفقد هذه المحطة، في الوقت الذي يتطلب منا أن نعرض مجموعة واسعة من الآراء”، مؤكدا أنه “لابد من إيجاد حل للأزمة المالية التي تواجهها القناة، ما من شأنه أن يمنع إغلاق المحطة، حتى إذا انتظرنا تشكيل الحكومة المقبلة”، وفق صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، انتقد زعيم حزب “يش عتيد” الإسرائيلي، يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لعدم تنفيذه خطة لإنقاذ القناة، قائلاً: “إن نتنياهو يتصرف بحسب أهوائه الشخصية على حساب الديمقراطية، ولم ينفذ خطة لإنقاذ القناة التي تعاني من أزمة مالية”، مضيفا “لدى وزارة المالية خطة قمنا بصياغتها من شأنها أن تمنع غلق القناة الإسرائيلية العاشرة، كل ما يحتاجه نتنياهو هو إخراجها من الدرج وتنفيذها”.
وأشار السياسي الإسرائيلي، إلى أن “الدولة الديمقراطية تتطلب وسائل إعلام حرة وقوية، وأن الأسباب السياسية الشخصية لا يمكنها أن توفر الإعلام الحر والمبادئ الديمقراطية”.
بدورها، وصفت رئيسة حزب “ميرتس” الإسرائيلي، زهافا جالئون، افتقار رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنقاذ القناة من ضائقتها المالية، بأنه “يوم أسود للديمقراطية”، وقالت “نتنياهو استخدم اللحظات الأخيرة من ولايته لانتقاد حرية التعبير للمرة الأخيرة، وسمح بإغلاق المحطة التلفزيونية، لمجرد أن وجهات نظرها لا تتماشى مع حزبه اليميني”.
واتهمت رئيسة حزب “ميريتس” نتنياهو بأنه “يخاف من القناة الإسرائيلية العاشرة، لكونها وسيلة إعلامية لا تجعل الحياة سهلة على أي حكومة، حيث إنها تنتقد، وتثير الشكوك، وتعمل لخدمة المصلحة العامة الواسعة وتكشف الفساد دون خوف”.
نقلا عن “الوطن”
تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا