ﻟست ﻣﻦ ﻫﻮﺍﺓ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ يجبرني ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ، فأنا لم ﺃﻧﺴﺎﻩ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ، رﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻦ عداد ﺍﻟﻤﻮﺗﻲ، وبمناسبة ذكري تحرير سيناء فضلت أول مقال أكتبه يكون عنه.. إنه وللحقيقة ﻟلشهيد ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻮﻳﻘﻪ ﺑﻄﻞ ﻣﻦ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ.
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ إﻟﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ، في 20 اكتوبر ، اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ٢٤ ﺳﺎﻋﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻘﻠﻴﻨﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻫﻴﻠﻜﻮﺑﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﻊ مجموعة ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ، ﺗﻮجهت ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ إلى ﻣﻄﺎﺭ المليز ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٨ ﺻﺒﺎﺣﺎ، ﻭﻭﺟﺪﻧﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻧﺎ، ﺍﻟﺘﻘﻄﻨﺎ ﺻﻮﺭﺍ ﺗﺬﻛﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮن ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ، وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﻘﻠﻴﻨﺎ ﻣﺪﺭﻋﺔ ﻭﺳﻂ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ، ﻭﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ.
في الطريق إلى العريش، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮﻧﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﺣﺘﻲ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻭﺃﺗﺄﻣﻞ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺯ، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻣﺠﻨﺪا ﺍنيقا تبدو من ملابسه “الشياكة” اللافتة، ورغم أن ﺯﻳﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮى يشبه بقية الجنود، إلا أنه اﺟﺒﺮني على ﺍﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﺑﺸﺪﻩ، لاحظت ﻛﻴﻒ كان معتدا بنفسه ممسكا ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ الآلية، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺻﺤﺮﺍﻭﻳﺔ إلا أنه كان مهتما ﺑﺎﻧﺎﻗﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ.
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺟﺒﺮﻧﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ، ﻭوقفت ﻋﻠى ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺮﺍﺑﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺼﻒ، ﺣﺘﻲ ﺍراقبه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ.
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ، ﺳﺄﻟﺘﻪ: “ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺩﻩ؟ ﻗﺎل ﻟﻲ: ﺩﺍ عسكرﻱ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ.
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ١٠١ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ، فوﺟﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻨﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻓﻮﺟﺌﻨﺎ باللواء ﻧﺎﺻﺮ ﻳﻘﻮﻝ: “ﻟﻜﻢ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ حوﺍﺟﺰ “.
ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻷﻧﻴﻖ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺗﻮﺟﻬﺖ إﻟﻴﻪ ﻓﻮﺭﺍ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮﻱ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ، ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻗلت له: “ﺍﻭعى ﺗﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ.. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ”.. ﻓﺮﺩ ﺑﻜﻞ ﺃﺩﺏ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ:”ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ” ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ” ﻋﺠﺒﻨﻲ ﺷﻴﺎﻛﺔ ﺯﻳﻚ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﺎﺻﺮﻳﺖ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺠﻨﺪ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ” ﻓﺮﺩ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ” ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺄﻟﻪ”.
ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻮﻳﻘﻪ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﺭﻫﺎبية، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﺳﺪا ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻓﺌﺮﺍﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺨﺒﺄ ، ﻗﺎﺋﻼ ” ﺩﻭﻝ ﺟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺶ هنسيبهم ﺣﺘﻲ ﻧﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻋﻮﺍﻧﻬﻢ .. ﻭعايز ﺍﻃﻤﻦ ﻣﺶ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﺑﺲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﻗﻮﻟﻬﻢ عندﻳﻜﻢ ﺟﻨﻮﺩ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻔﺪﻱ ﺑﺄﺭﻭﺍﺣﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻛﻢ”.
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﺎﻥ شيقاً ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻇﻠلت ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ٣٠ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﻓﻲ أﺧﺮ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻣﻌﻪ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄن ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻠﺢ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻓﺮﺩ محتفظا بابتسامته التي لاتفارقه :” ﻗﻮﻝ يافندم”
ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ “ﺍﺯﺍﻱ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﺍﻭﻛﺎﺭ ﻭﺑﺆﺭ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﻈﻞ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﺍﻧﻴﻘﻪ، ﻓﺮﺩ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎ ﺍﻧﺎﻗﺔ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ.
ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ، ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺗﺠﻮﻟﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ﺍﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻭﺁﺧﺮ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺻﻮﺭ ﺗﺬﻛﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ، ﻭﺟﺪﺕ شوقية ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻭيقول لي: “ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﺎﻳﺰ اتكلم ﻋﻠﻴﻬﺎ” ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻧﻪ سيتحدث عن امر شخصي او طلب له، ﻗﺎل ﻟﻲ:” ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺸﺤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻓﺘﺪﻱ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .١٠١.. ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﻌﻄ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺸﺤﺎﺕ حقه رغم انه ﻗﺪﻡ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﺪﺍﺀﻧﺎ ” ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: “ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮﺕ إﻟﻴﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ ﺗﺴﻴﻞ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺨﻔﻴﻬﺎ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺤﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻼ “ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪﺕ ﻣﻜﺎﻧﻪ”، ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻭﺍﺳﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ: “ﻫﺎﺕ ﺑﺜﺄﺭﻩ ﻓﺮﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ” ﺍﺣﻨﺎ ﺟﺒﻨﺎ ﺣﻘﻪ ﻭﺣﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﻭﻫﻨﺤﺎﺭﺏ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻧﻘﻄﻊ ﺍﻋﻨﺎﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ” .
ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻑ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧ الشهيد شويقة ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ما ﺳﻮﻑ يفعله، ﻭﻳﻔﺘﺪﻱ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀﻫﺎ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﺆﺭ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺍﺭﻫﺎﺑﻲ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺣﺰﺍﻡ ﻧﺎﺳﻒ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻔﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺳﻒ ﺑﻬﻤﺎ.
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻮﻳﻘﻪ ﺃﺟﺒﺮﺗﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ عرفت باستشهادك، ﻭﺍﺭﺍﻙ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻟﻼﺧﺮ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﺷﺎﻣﺨﺎ ﺃﻧﻴﻘﺎ ﺑﺰﻳﻚ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ … ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ” ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺤْﺴَﺒَﻦَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻗُﺘِﻠُﻮﺍ ﻓِﻲ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺃَﻣْﻮَﺍﺗًﺎ ﺑَﻞْ ﺃَﺣْﻴَﺎﺀٌ ﻋِﻨْﺪَ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻳُﺮْﺯَﻗُﻮﻥَ ” ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ …