قالت الإعلامية صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، في أول حوار تليفزيوني لها عقب توليها منصبها، أثناء استضافتها خلال برنامج “أم الدنيا” الذي يُذاع عبر محطة “راديو مصر” مع الإعلامي جمال عنايت، إنها في حاجة إلى ثلاثة أشهر فقط، لإحداث تغيير ملموس في الشاشة والميكرفون، لتقديم رسالة إعلامية وطنية، تهدف إلى تنوير العقول، وتساعد على البناء والاستقرار.
أشارت حجازي، إلى تطوير ماسبيرو يتم من خلال ثلاثة محاور هم؛ الشاشة والميكروفون والشاشة الإليكترونية والمنتج الإعلامي كمحورٍ أول، وثانياً تنمية موارد ماسبيرو، وثالثاً توفيق أوضاع العاملين به دون أن يضار أحد ، مُضيفةً:” أنها تسعى لتقديم رسالة إعلامية وطنية تهدف إلى البناء والاستقرار في بلد كبير مثل مصر وإرساء القيم والأخلاق ، وأن نقدم الحقيقة للمواطن المصري مجردة وبشفافية دون تلوين ، وأن نقدم إعلاماً مهنياً يتمتع بحرية التعبير وبمسئولية تامة ، وسنعمل على تكثيف الدورات التدريبية لرفع مستوى العنصر البشري وتنمية موارد ماسبيرو حتى لا نكون عالة على الدولة.
أعربت حجازي، عن تفاؤلها بإعادة تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون والذي توقفت اجتماعاته منذ 2011، حيث تعطلت معه الكثير من البنود التي عرقلت سير العمل بقطاعات الاتحاد ، حيث أن المجلس هو المنوط به وفقاً للقانون 13 إجراء التعديلات في اللوائح المالية والإدارية ووضع السياسات والاستراتيجيات الإعلامية ، كما أن من صلاحيات المجلس إبداء الرأي في التشريعات الإعلامية الجديدة، مؤكدة أنه لا يجوز إقرارها في ظل غياب مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولذلك كان من الضروري إعادة تشكيل المجلس لاتخاذ القرارات اللازمة لسير العمل ، وأعلنت حجازي أن المجلس سيجتمع في الأسبوع القادم وسيتم عرض كافة البنود المتأخرة عليه.
وعن علاقتها بالعاملين بالاتحاد قالت رئيس اتحاد الإذاعة والتيلفزيون، إن الخلافات في الرأي لا تفسد للود قضية وأسلوب عملي دائماً أن أمنح الفرصة لزملائي لخوض التجربة وعند درجة معينة أتدخل لصالح العمل فكل ما يشغلني ويهمني هو الصالح العام ولن يعرقلني شيء في تحقيق الصالح العام، وعلاقاتي بكافة زملائي طيبة .