قال والد الشاب المصري شريف ميخائيل، الذي توفي أمس محترقًا في لندن إن ابنه البالغ من العمر 21 عاما أنهى دراسته في كلية الهندسة مؤخرا في جامعة جرينتش في كنت.
وأشار إلى أنه خرج يوم الأحد مع شقيقته وبعض أصدقائه، وعاد إلى المنزل مساءً، قبل أن يتصل بصديقه “أنتوني” هاتفيا، مضيفا إلى أنه أنهى المكالمة بعد منتصف الليل بدقائق معدودة.
وأضاف أنه لا يعلم ما الذي حدث بعدها، حيث أبلغته الشرطة بأنهم عثروا عليه محترقا في أحد الجراجات في منطقة ساوث هول في لندن الساعة الواحدة، حيث نقلوه إلى أحد المستشفيات في منطقة بادنجتون بوسط العاصمة، قبل أن يتم نقله بمروحية طبية إلى احدي المستشفيات في ساسكس وهو لا يزال حيا.
وذكر أن ابنه فارق الحياة الساعة الثالثة والنصف صباحا يوم الاثنين الماضي، موضحا بأن ابنه كان شابا مرحا يحب الجميع وأحبه الجميع وكان له مستقبل مشرق، قبل أن تأتي أيد آثمة قضت على هذا الحلم، طبقا له.
وقال إن هناك عددا من المشتبه بهم في القضية، إلا أن الشرطة ترفض أن يكشف عنهم حفاظا على سرية التحقيقات.
وأكد المواطن المصري إنه لن يترك حق ابنه أبدا، مشددا على أنه سيصعد الأمر حتى إلى رئيس الوزراء البريطاني لإعادة حق ابنه.
وأشاد بمسؤولي السفارة والقنصلية الذين تحركوا فورا ويتابعون الموقف مع الجانب البريطاني، لافتا إلى زيارة السفير علاء يوسف قنصل مصر العام في لندن لتقديم العزاء، إضافة إلى اتصال السفير المصري ناصر كامل به، وذلك وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”.