علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على بيان الرئاسة الذي أصدرته أمس بشأن المواطن المصري شريف ميخائيل، والذي قتل محروقا بلندن، مؤكدا أن توقيت إصدار البيان يعطي رسالة للمجتمع المصري، بأن الدولة بدأت تنتبه لمصائر، وحياة مواطينها في الخارج.
وأوضح “عيسى”، خلال برنامجه ” مع إبراهيم عيسى”، المذاع على فضائية ” القاهرة والناس”، أن الإهتمام الواضح من قبل الدولة بشأن مقتل المواطن المصري، هو درس تعلمته من حادث مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، خاصة بعد الإهتمام الإيطالي الواسع بمقتل مواطنها، وهذا يعني إن الدولة بدأت هى الأخرى تهتم بمواطنيها في الخارج.
وأشار إلى أن الإهتمام المصري بالقضية يجعلنا نعذر إيطاليا هى الأخرى على إهتمامها بمقتل ريجيني، لأنه كما أرتضينا ذلك لإبننا يجب أن نرتضيه للدول الأخرى، إذا تعرض مواطنيها لجريمة من الجرائم.
وطالب ” عيسى”، الدولة بساوسية الإهتمام بمواطنيها سواء كانوا في الداخل، أوالخارج، وسواء كانوا في دول أوروبية، أو دولة عربية، مؤكدا أنه يجب أن تنتهي الإزدواجية في التعامل مع المصريين، بحيث يتم التعامل مع المواطن ضحية المزلقان في داخل مصر، بنفس درجة الإهتمام التي يلقاها المواطن ضحية أي جريمة يتعرض لها في الخارج.
وأوضح أن هناك نوع من الحساسية في تعامل الدولة مع أي جريمة يتعرض لها مصري موجود في دولة عربية، مؤكدا أن إصدار بيان رئاسي بنفس الدرجة من الرقي، والتحضر، والسياسة، والذي أصدرته بعد متقل عادل ميخائيل، لا يمكن أن يسبب أي حرج، أو حساسية في العلاقات القوية التي تجمعنا مع الدول العربية، بل على العكس تعطي إشارة بحرص مصر على مواطنيها