استنكر الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، المجازر التي تحدث على أرض حلب في سوريا، وبدأ رشدي حلقة برنامجه “قصر الكلام”، المذاع على فضائية ” النهار”، قائلا:” لا خير ولا سلام اليوم فكيف نقول السلام عليكم وسط هذه الدماء وأشلاء الجثث وكيف نقول مساء الخير وسط هذا الدمار الذي يعيشه شعب مدينة حلب.”
وأضاف: “لعن الله أرواحكم جميعاً، لعن الله أولئك الصامتين في الدول العربية، لعن الله أحمد منصور الإخواني، لعن الله العاملين بقناة الجزيرة ولعن الله كل من أراد أن يشيطن طرفاً لحساب طرف آخر.”
وخصص الدسوقي رشدي، جائزة ” الأوسكار”، التي تأتي ضمن فقرات البرنامج، للرئيس السوري بشار الأسد، لكن هذه المرة استبدل رشدي صورة الأوسكار الهزلية التي تأتي على هيئة رجل بـ ” كرش”، بصورة حنظلة .
نرشح لك: بالتواريخ: هذه الصور لا علاقة لها بمأساة حلب الجديدة
وقال “رشدي”: ” استبدلنا التمثال، وحطينا صورة حنظلة اعتراضا على وجود هذا الرجل أصلا في الحياة، خاصة بعد فشل النظام السوري ورئيسه في الحفاظ على أرض سوريا، لأن مهمته الإساسية كانت إن شعبه لا يشرد ولا يقتل في الشوارع.”
ويعتبر حنظلة هي أشهر الشخصيات التي رسمها “ناجي العلي” في كاريكاتيراته، ويمثل صبياً في العاشرة من عمره. أدار “حنظلة” ظهره للقارئ وعقد يديه خلف ظهره. ثم أصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي كما أصبح رمزاً للهوية الفلسطينية.