كشف الفنان محمود عبد المغنى إنه كان يحلم بالدخول لمجال الفن ، لدرجه إنه بعد الثانوية العامة قدم ملفه الأصلى بالمعهد العالى للفنون المسرحية بدلا من تقديم صورة الملف.
وأوضح عبد المغنى خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثى في برنامجه ” واحد من الناس ” المذاع على قناة الحياة الأولى ، إن أول إختبار له للقبول بالمعهد كان أمام الأستاذ جلال الشرقاوى، والأستاذ كرم مطاوع، والأستاذ سعد اردش .
وأشار إلى أن الفنان كرم مطاوع قبل الإختبار سئله عن مكان إقامته، فقال في الوراق التابعة لإمبابة فقال له :” يعنى انت ارهابي” ، فقلت له: “هو فى ارهابي عاوز يمثل ” ، وبعد ذالك طمنى الفنان جلال الشرقاوى بأنه قبلنى .
وعلى صعيد آخر، قال محمود عبدالمغني، أن والده توفى وهو في سن التاسعة وكان وقتها في المدرسة للحصول على الشهادة ورجع وجد زحمة في المنزل وعلم بخبر وفاة والده، مشيرًا إلى أنها من المشاهد التي لا يمكن أن ينساها. وأشار عبدالمغنى أنه لديه أربعة إخوة هم محمد وأحمد وعزة وهند.
روى عبدالمغني، أنه بعد وفاة والده عمل مع صنايعية دون علم والدته، إحساسًا منه بالمسئولية، إلى أن طلبت ناظرة المدرسة منه ومجموعة من زملائه إحضار أولياء أمورهم، وأضاف: “أعطتنا الناظرة جريدة لنقرأها أمام أهلنا فلم نستطع القراءة، وكنا في الصف السادس الابتدائي، فقام أولياء الأمور بسحب ملفات أولادهم باعتبارهم لن ينفعوا في التعليم، وأنا كنت عاوز آخد الملف بتاعي وأخلص”.
وتابع: “فاجأتني والدتي بقلم على وجهي، وطلبت من الناظرة إعطائي فرصة أخرى، وقالت لي: ليه تشتغل؟ إحنا حالنا كويس ومش محتاجين حاجة، وأبوك كان عاوز يشوفك متعلم ومعاك شهادة”، وواصل: “هذا الموقف فوقني وغير مسار حياتي، لدرجة إني بدأت أحب القراءة وأقرأ شعرًا في المدرسة”.