علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تدهور الأوضاع بسوريا والعراق، مشيرة إلى أن الأحداث الدامية التي تشهدها مدينة حلب، واقتحام أنصار التيار الصدري للبرلمان العراقي، تجعلنا ننظر لهذين المشهدين، ونعمل عقولنا حتى لا نصل إليهما
وقالت “الحديدي” في برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع على فضائية “cbc”، مساء السبت، “هذا ليس تخويفًا أو تهديدًا أو ذريعة يستخدمها النظام، لكننا حقًا لا نريد أن نكون كذلك”، متابعة:” لابد وأن ندرك أننا أمام تحدي ضخم، وعلينا أن نعي ما حولنا.”
وأكدت ” لميس” أن ما فعلته واشنطن بالعراق من هدم للدولة والجيش يُدرس، وكذلك أيضًا في سوريا، وأشارت إلى أن هناك صمت دولي على ما يحدث في سوريا منذ أشهر طويلة، ومباحثات لا تنتهي، مقابل فناء بلد وشعب بالكامل، مضيفة: “نحن اليوم أمام أطلال”.
يذكر أن أعمال العنف والغارات في المدينة السورية قد تصاعدت في الأيام الأخيرة ، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضحايا سقطوا إثر غارات وقصف مدفعي من قبل النظام السوري، التابع للرئيس بشار الأسد في مناطق تقع تحت نفوذ المعارضة، وبالمقابل سقط ضحايا مدنيين أيضا إثر قصف من قبل المعارضة في مناطق تحت سيطرة النظام.
وجدير بالذكر أيضًا أن مئات المحتجين من أنصار التيار الصدري، قد اقتحموا مقر البرلمان العراقي، وذلك تعبيرًا عن غضبهم من فشل النواب مجددًا في إقرار التعديلات الوزارية.