كشف محمد سامي أحد الشباب المتطوعين في إنقاذ “عم رجب” من الموت بـ”الغرغرينا”، كواليس إنقاذه وإرجاعه لأسرته بعد غياب دام لأكثر من 5 سنوات.
وقال سامي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج “90 دقيقة” عبر فضائية “المحور”، إنّه يعمل بإحدى الجمعيات الخيرية، وشاهد “عم رجب ” أمام مسجد الحصري في أكتوبر في حالة إنسانية صعبة، ما دفعه لمساعدته، موضحًا: “توجهت إلى هذا الرجل وتعاملت معه بمنتهى الحكمة والحرص، لأن ذراعه كان واضح عليه التعفن من الشارع، وذهبنا به للجمعية حتى أصبح إنسانًا طبيعيًا من حقه أن يعيش حياة آمنة وكريمة”.
وتابع: “ربنا أكرمنا ووصلنا لأسرته بعد غياب 5 سنوات وتعرفوا على شكله بعد التغيير والتعديل”، لافتًا إلى أنّه سيتم بتر اليد اليمنى لـ”عم رجب” لأنها “مدمرة تمامًا”.وأوضح أنّ “عم رجب دخل المستشفى وسيتم عمل جراحة بتر اليد، وابنه معه في المستشفى وسعيد بعودة والده بعد غياب خمس سنوات في الشارع”.
وكشف أن عم رجب مريض نفسي خرج من بيته خمس مرات، في آخر مرة خرج فيها ليصلي العصر، ولم يعد بعدها، وطالب سامي، المواطنين بمساعدة “عم رجب” والإبلاغ عن أي حالة أخرى مشابهة لحالته.