أجاب الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، على سؤال إحدى المشاهدات، الذي قالت فيه إنها متزوجة منذ أربع سنوات، واكتشفت خداع زوجها عندما أوهمها خلال فترة الخطوبة، أنه يعمل بجهة مرموقة واكتشفت بعد هذه المدة من الزواج أنه شبه عاطل.
وقال جمعة في برنامجه “والله أعلم”، مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة cbc، ردا على هذا السؤال، إن على هذه السيدة أن تذهب لساحات القضاء، وتثبت أمام القاضي خداع زوجها، وفي حالة اثباتها لذلك، فإن القاضي سيحكم بالطلاق خاصة وأن ما بني على غش فهو باطل، مع العلم أن زواجها صحيح كعقد.
كما قال جمعة إن القضاء المصري يحدد ما بين 25 إلى 40% من دخل الزوج شهريا كقيمة لنفقة المتعة للزوجة في حال الطلاق بعد الدخول بها.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أنه من الأفضل أن يتم حل الموضوع وتحديد قيمة النفقة بالتراضي.
في سياق آخر ، قال جمعة إن الأئمة الأربعة اتفقوا على أن تُخرج أموال الزكاة مرة أخرى إذا تم سرقتها قبل وصولها لمستحقيها.
اشار جمعة إلى إن الله عز وجل لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ولكن يُرى بالفؤاد، مضيفا أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت من قال إن محمد –صلى الله عليه وسلم- رأى ربه بعينيه فقد كذب لأن الله لا تدركه الأبصار
وأوضح مفتي الجمهورية السابق أن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- رأى الله بقلبه رؤية بصيرة، وليست رؤية العين، مستدلا بالأية الكريمة “ما كذب الفؤاد ما رأى”، مضيفا أن من رأه النبي عليه الصلاة والسلام بعينه هو سيدنا جبريل.