هاجم الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، الكاتب الكبير أحمد سيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، بسبب موقفه مما يحدث في سوريا، وهجومه على التنظيمات الإرهابية المقاتلة هناك، حيث علق خاشقجي عبر حسابه بـ«تويتر»، اليوم الأحد، قائلا: «كيف يستقيم وكيف نقبل أن يقود الأهرام المصرية وهي بمثابة وزارة إعلامهم؟».
وكان النجار، قد علق على الأحداث التي تقع الآن، في حلب السورية، من عمليات قصف في حق المدنيين، قائلا: “كلما تعرضت التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجيش الإسلام وأحرار الشام والنصرة وغيرها من المجموعات الإرهابية الدنيئة للهزيمة أو تأزم موقفها واتسع نطاق المناطق المحررة من دنسها، تتعالى الصرخات عن الدم السوري طلبا للهدنة أو تبريرا للمزيد من التدخل لدعم الإرهاب تحت أي مسمى من قبل الغرب الباحث عن تمزيق بلادنا لمصلحته ولصالح الكيان الصهيوني، وتركيا الطامحة للسيطرة والاستحواذ على المشرق العربي وثرواته بعثا للاستعمار العثماني الأكثر عنفا ودموية وإرهابا في تاريخنا، وبراميل النفط والغاز المؤسسة والداعمة للإرهاب والمكتفية بغبائها وبثأرها القبائلي”.
تابع النجار قائلًا: “كل هؤلاء لا ينطقون حرفا إزاء الجرائم المروعة للإرهابيين إلا عندما تطالهم بعض أعمالهم، لكنهم يطلقون مصارف أو مجاري الأكاذيب لإيقاف أي انتصار ضد الإرهابيين يقود لاستقرار سورية التي يريدونها شظايا لا حقق الله لهم أملا”.
وأكد النجار أن “هناك حربا إرهابية ضد الشعب والدولة في سورية لا علاقة لها بالاحتجاجات الثورية التي اغتصب الإرهاب المشهد منها كليا منذ خمسة أعوام، انتصار سورية ضد الإرهاب وداعميه بوابة لمستقبل سورية والمنطقة بأسرها. وبعد هزيمة الإرهاب وإنقاذ سورية كوطن موحد يصبح إصلاح الدولة والاحتكام للشعب وحده في إعادة بنائها وتشكيل دستورها ونظامها هو الواجب الأعظم لبناء مستقبل يليق بقيمة وقامة وتاريخ سورية وتضحيات شعبها العظيم ويحدث قطيعة مع تاريخ الاستبداد والإرهاب معا”.