قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى ، إن الدولة ارتكبت جريمة كبرى، باقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، بوسط القاهرة، والقبض على كل من عمرو بدر، ومحمود السقا، حيث أكد أن ما حدث جريمة كبرى في تاريخ السياسة والصحافة في مصر.
أضاف عيسى، خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامجه “مع إبراهيم عيسى”، المذاع على قناة “القاهرة والناس: “ما قامت به الدولة لم يرتكبه أكثر النظم استبدادًا ولم يجرؤ أي نظام مستبد أن يفعل ذلك من قبل”، مشيرًا إلى أننا وصلنا إلى لحظة يجب أن ندرك فيها أن الديمقراطية والدستور في خطر رهيب.
عيسى أكد أننا في لحظة فارقة بين المؤمنين بالدستور والديمقراطية، وبين من يسعون إلى هدم الدولة، بهدم القانون، والعودة إلى عصور الظلام، والاستبداد، التي لم يكن فيها احترامًا للقانون ولا لتقاليد الصحافة، موضحًا أن هذه التقاليد
تابع عيسى: “على النظام أن ينتبه وأن تعي أجهزة الدولة أن هذه اللحظة فارقة بينها وبين الحرية في مصر”، مؤكدًا أنه لا يتصور أن الحرية قد غاب عنها أبطالها في مصر.
كانت قوة من قوات الأمن، قد اقتحمت مساء اليوم الأحد، مقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، وألقت القبض على كل من الزميلين عمرو بدر ، رئيس تحرير “بوابة يناير”، والصحفي محمود السقا، المعتصمان داخل مقر النقابة، على خلفية مداهمة قوات الأمن لمنزليهما عدة مرات.
يذكر أن كلا من عمرو بدر ومحمود السقا، أعلنا ظهر أمس السبت، الدخول في اعتصام مفتوح داخل مقر نقابة الصحفيين، بوسط القاهرة، اعتراضا على مداهمة قوات الأمن لمنازلهما، لحين إسقاط قرار الضبط والإحضار.
https://www.facebook.com/alkaherawalnas/videos/1159758630715235/