الإبراشي يعزي الصحفيين في اقتحام النقابة

 

عزى الإعلامي وائل الإبراشي الصحفيين، بسبب اقتحام بعض رجال الشرطة لمقر النقابة، حيث قال:” “نهنئ الناس بأعياد الربيع ونعزى الصحفيين بعد اقتحام النقابة، صحيح أن ذلك لإلقاء القبض على محمود السقا وعمرو بدر لإتهامها بالتظاهر يوم 25 أبريل، لكنها سابقة هى أولى من نوعها”.

وأضاف الإبراشي، خلال برنامجه ” العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم:” في السابق كانت قوات الأمن تحرص على التعامل مع مظاهرات سلالم النقابة من الخارج، ويمكن إذا كان يوجد من هو مطلوب ضبطه واحضار التفاهم في هذا الأمر، ولكن سينسب إلى هذا العهد إنه اقتحمت فيه نقابة الصحفيين.” مؤكدا أن النقابة ليست مقدسة لكنها ملجأ الحريات وما حدث ربما كان لا يتحمله أى حاكم، مشددا على أن ثمن اقتحام النقابة سيكون كبيرا.

وشهدت الحلقة تبادل الاتهامات بين ضيفي الإعلامي وائل الإبراشي، حول أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية، حيث اتهم الصحفي أسامة داود، الأجهزة الأمنية بالتعامل بكل عنف مع الصحفيين واحتجازهم خلال تغطيتهم لمظاهرات 25 إبريل، قائلًا: “بأي حق للأجهزة الأمنية أن تلقى القبض على 46 صحفيًّا تابعين لأكثر من مؤسسة صحفية، خلال تغطيتهم لمظاهرات 25 إبريل، وبأي مبرر استيقافهم لأكثر من ساعتين”. مضيفًا: “تعرض أحد الزملاء للضرب والاعتداء من قبل رجال الشرطة خلال تغطية للأحداث، وهو يبلغ من العمر 56 عامًا ويحمل كارنية النقابة منددًا بحدوث ذلك؟!”.

ودافع الصحفي صالح رجب، عن رجال الشرطة والأجهزة الأمنية، مؤكدًا تعرضهم للمؤامرة والاستفزاز من قبل البعض، قائلًا:”تعرض رجال الشرطة للاستفزاز من حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، حتى يقع أحد رجال الشرطة في الخطأ وإطلاق النار، ويتحقق بعده المخطط الذي نشره عمر عفيفي وأيمن نور لتتحول مصر إلى بركة من الدماء، ونعيد أيام 25 يناير وترجع الفوضى، فيخرج لنا الاشتراكيين الثوريين بعد ذلك بمقترح هدم الدولة لنبينها من جديد”، مضيفًا: “لو كان الثمن دمنا كلنا فمصر باقية ولن تنهار”.