أهدى الثنائى الفني جونى، وأنطونيوس نبيل، أغنية جديدة بعنوان “ملامحك شاشي ودوايا” للنساء العربيات وعلى وجه الخصوص النساء السوريات، فخر الأجيال الحالية والمستقبلية واللاتي تحملن الكثير من المصاعب والشدائد وهن في الحقيقة فراشات حالمات وعنواناً للجمال.
الأغنية عبارة عن مزج متنوع في الكلمات واللحن، فالمقدمة الفصحى من كلمات ابن بَقِي القُرطبي، ممزوجة بكلمات للشاعر أنطونيوس نبيل، والألحان ممزوجة من التراث المصري والفلسطيني، وقد وضعهما بهذا الشكل انطونيوس نبيل صاحب الرؤية الفنية للأغنية، وهى توزيع وليد ميمنى، كما كان للفنانة سارة معروف حضور مميز بالأغنية.
وتقول بعض كلماتها:
وَشَّى الحَبِيبُ شَغَافَ رُوْحِي بِكَفِّهِ
وَخِضَابُهُ تَسْكَابُ جُرْحِي الدَّافِقِ
فضَمَمْتُهُ ضَمَّ الرَضِيعِ لأُمِّهِ
لَكأنِّي أنْهَلُ مِنْ غَدِيرٍ حَارِقِ
حَتَّى إذَا مَالَتْ بِهِ خَمْرُ الكَرَى
وَجُفُونُهُ أقْدَاحُ حُلْمٍ دَاهِقِ
بَاعَدتُهُ عَنْ أضْلُعٍ تَشْتَاقُهُ
كَي لا يَنَامَ عَلى وِسَادٍ خَافِقِ
ياما شيلت فـ قلبي كتير حواديت
وياريتني أقولِّك عنها ياريت
كمِّلت سكوتي عشان حسيت
إنها بتقسِّيني عليكي تِكويني شمسِك.. وهمسِك.. يبكي جوَّايا
ع الجرح ملحِك.. ملامحِك.. شاشي ودوَّايا
فـ الشط زاهد.. بأجاهد.. بالرحيل حيرتي
بحرِك سفينتي.. ومدينتي.. وقبر تكشيرتي
فـ العتمة حارسِك.. وغارسِك.. نجمة جوًايا
ع الجرح ملحِك.. ملامحِك.. شاشي ودوَّايا