وصل جثمان الفنان وائل نور، لمسجد السيدة نفيسة، استعدادًا لصلاة الجنازة عليه.
وكان أبرز حضور صلاة الجنازة حتى الآن الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين والمطرب مدحت صالح والفنان شريف منير.
وكان الدكتور خالد وهبة، استشارى أمراض القلب بمعهد القلب القومي، قد أكد أن الفنان وائل نور توفي أمس الإثنين إثر حدوث جلطة بالقلب، موضحًا أن الجلطة حدثت نتيجة التدخين وارتفاع ضغط الدم.
وقال “وهبة” إن الفنان حدث له موت مفاجئ نتيجة إصابته بجلطة كبيرة في الشريان التاجي للقلب، مما أدى إلى وفاته.
وأشار الدكتور إلى أن الجلطة غالبا ما تحدث نتيجة قصور الشريان التاجي لعدة سنوات، مما يؤدى إلى حدوث سرعة في ضربات القلب وآلام بالصدر لمدة 24 ساعة، موضحا أنه إذا كان يرافقه شخص كان سيساعد في انقاذه ولو من خلال ضربة شديدة في منتصف الصدر وخاصة عندما يفقد الشخص وعيه.
وكان الفنان أحمد راسم صديق الفنان الراحل وائل نور وزميله في العرض المسرحي “الغابة المسحورة” قد صرح أن الراحل وصل إلى الإسكندرية قبل وفاته بيوم واحد لتقديم ليلة بالعرض المسرحي للأطفال احتفالاً بأعياد الربيع على مسرح عبد المنعم جابر بالإسكندرية مشيراً إلى أنه فور وصوله من القاهرة توجه إلى شقته بالعجمي لاستبدال ملابسه وعاد بعدها على الفور إلى المسرح.
وأضاف راسم لـ“إعلام.أورج” أن وائل نور ظهر عليه الإجهاد الشديد قبل بداية العرض ورغم ذلك حرص على تقديم العرض وتأدية الاسكتشات الموجودة فيه كاملة بالرقص والغناء، مشيرًا إلى أنه بعد العرض جلس مع فريق العمل واتفقوا على اللقاء في اليوم التالي لتناول الغداء سوياً، ولأول مرة منذ انطلاق العرض يقوم بالسلام عليهم بحرارة جميعاً قبل مغادرته المسرح عائداً إلى منزله حيث كان يتمتع بحب جميع العاملين في المسرحية.
وأوضح أنه حاول الاتصال به ظهر اليوم التالي بناءً على موعدهم لكنه فوجئ بإغلاق هاتفه قبل أن يتم فتحه لاحقًا ويرد عليه المساعد ويخبره بوفاته في سريره نتيجة أزمة قلبية بعدما استدعى الإسعاف وتأكد المسعفون أنه توفي وليس مغمى عليه، مشيراً إلى أن الراحل كانت لديه مشاريع عدة يتحدث عنها من بينها مسرحية كان يفترض أن يقدماها سوياً خلال الصيف المقبل للكبار، وفيلم أخر كان يحضر له، لكن القدر لم يمهله الفرصة وكان له رأي أخر.