طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، نقابة الصحفيين بـ”اللجوء للقضاء للحصول على حقها في ما تدعيه”.
وقال “الهلالي” في حوار مع برنامج “مجلس الفقه” عبر الفضائية المصرية، مع الإعلامي عاصم بكري، مساء أمس الثلاثاء: “عايزين البلد تبقى ماشية بالدستور والقانون”.
وأضاف: “الصوت الذي يعلو ويُطالب بتدخل الرئيس ويكون هناك قرار سياسي، وعايزين ترضية هذا مراكز قوى وعمر مصر ما هتمشي بالشكل ده”.
وتابع: “أتمنى أصحاب القلم والفكر، يقفوا أمام محاولات تشويه مهنة الصحافة، وأتمنى أن يظل القلم شريفا، وعلى من يرى أن له مظلمة أن يتوجه للقضاء وليس التصعيد الصوتي أو الحنجوري أو الشكل غير الحضاري الذي لا يتناسب مع توجه مصر لتكون رائدة في إدارة شؤون نفسها”.
وأوضح الهلالي أن دعاء “اللهم انصر الإسلام والمسلمين” دعاء جميل، ولكنه “بيزعله أوي”، لأنه قد يخلق عدواة وعداء مع الآخرين.
وأوضح: “الدعاء يرتب العداوة والخصومة مع الآخر، لو تقصد الإسلام اللي النبي فسره “المسلم من سلم المسلم من لسانه ويده”، يبقى الدعاء صح، ولو تقصد به الفكر الإخواني يبقى بتتكلم على المسلم الإخواني بس، ولو الفكر سلفي يبقى المسلم السلفي بس”.
وواصل: “أتمنى الخطاب الإسلامي يبقى إنساني، وأتمنى يبقى الدعاء للمسلمين بالمعنى العام وهو حرية الاعتقاد والعبادة، وليس بالمعنى الخاص حسب أفكار الآخرين”.