توصل الاجتماع الطارئ لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، المنعقد حتى الآن، لمجموعة من القرارات الهامة، لبحث طرق الرد على اقتحام الأمن للنقابة، والقبض على الصحفيين، وهي كالتالي:
1- الإصرار على طلب إقالة وزير الداخلية .
2- تقديم رئاسة الجمهورية اعتذارًا واضحًا لجموع الصحفيين عن جريمة اقتحام بيت الصحفيين وما أعقبها من ملاحقة وحصار لمقرها.
3- الإفراج عن جميع الصحفيين فى قضايا النشر.
4- العمل على إصدار قوانين تجرم الاعتداء على النقابة أو اقتحامها.
5- إصدار قانون منع الحبس فى قضايا النشر .
6- إجراءات تتضمن: دعوة جميع الصحف المصرية والمواقع الإلكترونية لتثبيت لوجو “لا لحظر النشر.. لا لتقييد الصحافة” والطعن رسميًا على القرار وطلب وضع ضوابط لقرار حظر النشر.
7- دعوة القنوات الفضائية لدرء الهجوم الضارى، الذى يشن ضد الصحفيين بتوجيهات أمنية.
8- رفض التلويح بتوجيه اتهامات قانونية لنقيب الصحفيين باعتباره ممثلًا منتخبًا للجمعية العمومية.
9- منع نشر اسم وزير الداخلية.. والاكتفاء بنشر صورته نيجاتف فقط وصولًا لمنع نشر كافة أخبار وزارة الداخلية حتى إقالة الوزير .
10- رفض تصريح الخارجية الأمريكية ورفض أى تدخل أجنبى رسمى فى شأن الصحافة المصرية.
11- إقامة دعوة قضائية ضد وزارة الداخلية لمحاسبة المسؤولين عن حصار النقابة.
12- تسويد الصفحات الأولى فى عدد الأحد المقبل، وتثبيت شارات سوداء.
13- تجديد الثقة المطلقة فى مجلس النقابة وتقف خلفه صفًا واحدًا حتى انتهاء الأزمة.
14- مؤتمر عام فى مقر النقابة يوم الثلاثاء المقبل مع بحث إضراب عام لجميع الصحفيين .
15- دعوة كبار الكتاب للكتابة عن جريمة اقتحام النقابة فى مقالاتهم.
16- دعوة الصحفيين النواب لتقديم طلبات إحاطة واستجوابات حول الأزمة.
17- استمرار الاعتصام حتى يوم الثلاثاء المقبل.
18 – تشكيل لجنة من مجلس النقابة لإدارة الأزمة.
ورفض الصحفيون التنازل عن مطلب إقالة وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، أثناء الكلمة التي يلقيها الأن نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، وذلك خلال اجتماع رؤساء تحرير الصحف مع مجلس نقابة الصحفيين، الأربعاء، لبحث طرق الرد على اقتحام الأمن للنقابة، والقبض على الصحفيين.
واقترح الكاتب الصحفى ياسر رزق، بتشكيل لجنة تمثل مجلس نقابة الصحفيين للقاء رئيس الجمهورية لحل أزمة الصحفيين مع وزارة الداخلية بعد اقتحام الأمن مبنى النقابة.
ويستمر اعتصام عشرات الصحفيين من أعضاء النقابة داخل مقرها الكائن بشارع عبد الخالق ثروت بمنطقة وسط البلد، كما تستمر قوات الأمن فى إغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى مقر النقابة بالحواجز الحديدية، التى لا تسمح بمرور الحواجز للوصول إلى مقر النقابة إلا للأعضاء الذين يحملون كارنيه عضوية النقابة.
وتعقد نقابة الصحفيين الآن اجتماعا عاجلا لأعضاء الجمعية العمومية لتدارس اقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة واتخاذ ما يناسبه من قرارات للرد عليه بما يحفظ كرامة المهنة ويصون حرمة النقابة.