كشف الإعلامي أحمد موسى، إنه كان هناك محاولات لحل الأزمة بين نقابة الصحفيين، ووزارة الداخلية وعقد صلح بينهما، وأضاف خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن المبادرة شهدت مرونة كبيرة وأظهرت الداخلية احتراما للصحفيين ولكن هناك أطرافا لجأت إلى تصعيد الأزمة بين الصحفيين والداخلية مما أدى إلى تعقيد الموقف، حيث رأت هذه الفئة أن التصعيد هو أفضل سبيل للحصول على حقوق نقابة الصحفيين.
وتساءل ” موسى” :”هل ما جرى اليوم، في نقابة الصحفيين، جمعية عمومية، أم اجتماع للصحفيين، وهل القرارت الصادرة اليوم قرارت من الجمعية أم من الاجتماع؟”.
وفي السياق نفسه، أشار “موسى”، إلى إنه أجرى إتصال هاتفي مع محمد عبد الهادي رئيس تحرير جريدة الأهرام، وأكد له الأخير أن الأهرام لن تلتزم بقرار نقابة الصحفيين، ولن يكون هناك تسويد في الجريدة، لأنها لم تفعل ذلك أيام نكسة 67، موضحا أن تسويد الجريدة قرار فيه إساءة للمواطن، وطالب “عبد الهادي”، النقابة بضرورة إصدار بيان صحفي توضح فيه حقيقة إخفاءها للصحفيين عمرو بدر، محمود السقا، داخل النقابة.
وخلال مداخلة هاتفية للبرنامج قال الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، إن الرأي العام مستاء مما تفعله نقابة الصحفيين، مشيرا إلى أنه لابد أن تعالج الاخطاء بشيء من الحكمة وإعلاء مصلحة الوطن، موضحا أن الحقائق أصبحت الآن معلومة ومعروفة، بعد بيان الداخلية، والنائب العام،
واستنكر “شوقي” وضع الآراء المخالفة لبعض الصحفيين فى قوائم سوداء، مؤكدا أن ما يحدث هو إرهاب فكري، وغير مقبول من الجماعة الصحفية. وأشار إلى أن الوقت الآن لا يسمح بافتعال أزمة بيين الصحفيين والداخلية، وغير مقبول أن يتهم أحد النائب العام بأنه غير محايد.