نشرت جريدة الأهرام في عددها الصادر صباح الخميس معلومات مغلوطة عن الاجتماع الطارئ لاعضاء الجمعية العمومية الذي انعقد اليوم بحضور الالاف من اعضاء النقابة لمناقشة واقعة اقتحام قوات الشرطة مقر النقابة والقاء القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا خلال اعتصامهم بمقر النقابة.
وقالت الأهرام في تغطيتها لفاعليات الجمعية العمومية انه بخلاف ما دعا اليه مجلس النقابة لم يستجب أغلب الصحفيين لدعوات المجلس لعقد جمعية عمومية مشيرة إلي أن المؤشرات تؤكد ان ما حضر على اقصى تقدير هو الف من أصل 8 الاف صحفي.
ووقعت الأهرام في خطأ فادح بتحديد عدد الصحفيين بأنهم 8 الاف صحفي رغم ان المقيدين في جداول المشتغلين يتجاوز عددهم 10 الاف صحفي وهم من يحق لهم التسجيل بكشوف الجمعية العمومية الطارئة حال انعقادها، فيما كان الخطأ الاكبر في وصف دعوة النقيب بأنها دعوة لانعقاد الجمعية العمومية وهو أمر غير صحيح نظراً لأن القانون ينص على ان انعقاد الجمعية العمومية يتطلب مهلة أسبوعين بين تاريخ الاعلان والانعقاد وهو ما جعل النقابة تطلق وصف “دعوة اعضاء الجمعية العمومية” وهو أمر يختلف من الناحية القانونية ولا يكون به تسجيل لاسماء الحضور على العكس من دعوة الجمعية التي يتطلب لانعقادها أول مرة 50%+1 ويتم تسجيل الاسماء فيها وهو ما لم يحدث اليوم.