قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن هناك قطاعات داخل أجهزة الدولة، تغزي فكرة أن الصحافة عدو للمجتمع، مؤكدا أن هذه المحاولات بمثابة اللعب بالنار، لافتا إلى أن كل من يعادي الصحافة فهو يعادي المستقبل.
وأضاف الإبراشي، خلال برنامجه ” العاشرة مساء”، المذاع على فضائية ” دريم”، أن قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، ليست موجهة ضد المجتمع، أو مؤسساته، لافتا إلى إنه من حق الصحافة أن تدافع عن نفسها، حتى لا تتحول إلى مجرد مبنى يمكن لأي جهة إقتحامها بسهولة.
وأكد إنه لا يمكن أن يكون هدف أي صحفي هو هدم مؤسسات الدولة، وإنما الهدف الأكبر هو الدفاع عن حرية الصحافة، لأنه لا يوجد وطن بلا صحافة، والدليل أن المجتمع الذي لا توجد به صحافة، دائما ما ينزف دما، ويعاني من الفساد، والإستبداد.
وأشار ” وائل”، إلى أن البطئ في التعامل مع أزمة نقابة الصحفيين، وعدم وجود لجنة حكماء، أدى إلى تصعيدها، مؤكدا في الوقت نفسه إنه يجب الحفاظ على كتلة 30 يونيو حتى لا تتفتت، موضحا أن تصوير المشهد على أن الصحفيين ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هدفه إشعال الفتنة .