قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين يوم أمس بوضع صورة وزير الداخلية Negative في الصحف والمواقع المصرية لم يكن الأول في تاريخ صاحبة الجلالة التي اتخذت مواقف مشابهة مع من وقفوا في وجه الصحفيين حيث سبق وأن اتخذ القرار مرتين من قبل.
المرة الأولى كانت لوزير الداخلية الأسبق اللواء زكي بدر الذي تولى الوزارة من عام 1986 وحتى يناير 1990، فخلال أزمته مع الصحفيين بعد تجاوزه في حقهم اتخذ قرار بنشر صورته Negative على غرار ما حدث مع الوزير الحالي، بينما اتخذ نفس الموقف مع عدد من الشخصيات خلال أزمة القانون رقم 93 لسنة 1995 والذي رفضته نقابة الصحفيين حيث تم استصدار قرار بوضع صورة الدكتورة فوزية عبد الستار رئيسة اللجنة التشريعية التي مررت القانون ومؤيديه، Negative في الصحف، وهو القرار الذي تم تطبيقه بالفعل حتى تم إلغاء القانون.
الدكتورة فوزية عبد الستار قالت لـ”إعلام .أورج” إن مسألة الصورة الـ Negative مر عليها سنوات طويلة وأنها طويت هذه الصفحة مشيرة إلى أن القانون الذي تم إلغاؤه آنذاك جاء من وزارة العدل ورفع للجنة التشريعية التي وافقت عليه بالإجماع لكنها تحملت المسؤولية باعتبارها رئيسة اللجنة رغم أنها صوت واحد فقط داخل اللجنة.