ذكر موقع صحيفة «لوموند» الفرنسية، الخميس، تعليقًا على أزمة الصحفيين في مصر، أن الحرب أُعلنت بين الصحفيين ووزير الداخلية، وأن الصحفيين يثورون الآن ضده.
وقالت الصحيفة إن أزمة الصحفيين تلقت دعمًا كبيرًا، كما أشارت لموقف صحيفة الأهرام القومية وعددها في يوم 3 مايو، ووصفت ما فعلته بالمهمة النادرة والقاسية ضد السلطات المصرية، حيث طالبت الصحيفة بإقالة وزير الداخلية، وانتقدت الحكومة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير، حسب ما جاء بموقع المصري اليوم.
وكانت نقابة الصحفيين عقدت جمعية عمومية طارئة، أمس الأربعاء، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، ردًا على اقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة، والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، وخرجت بعدة قرارات منها مطالبة وزارة الداخلية بمحاسبة المتورطين في اقتحام النقابة، وكسر حظر النشر، واشتراط اعتذار واضح من رئاسة الجمهورية عن انتهاك القانون والدستور باقتحام النقابة، والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا نشر.