محمد عبد الغني
علق أسامه هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، على عمومية نقابة الصحفيين بعد أزمة اقتحام قوات الأمن للنقابة والقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا، قائلاً: “لم تكن جمعية عمومية إنما إجتماع لأعضاء الجمعية العمومية وما صدر عنها مجرد توصيات غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع”.
وأضاف “هيكل” أثناء استضافته ببرنامج “القاهرة 365” المذاع على قناة “القاهرة والناس” ويقدمه الإعلامي أسامه كمال، الجمعة، أن مجلس النقابة يمثل المهنة كلها وينبغي أن تعود المهنة إلى مكانتها في المجتمع المصري، مُضيفًا: “هناك مشكلات كثيرة تواجه النقابة وما حدث يجعل منها حزبا سياسيا وهذا يعتبر إنتحار لمجلس النقابة”.
وأوضح رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنه حاول التوسط بين النقابة ووزارة الداخلية أثناء تواجده بمكتب رئيس الوزراء شريف إسماعيل، وفوجئ ببيان شديد اللهجة من قبل النقابة، وأضاف لافتًا أنه شعر بأن هناك من يحاول متعمدًا وأد محاولات إنهاء الأزمة.
وقال هيكل إن القضية ليست حرية رأي وإنما هي قضية جنائية خالصة وأن مجلس النقابة فشل في عقد جمعية عمومية أكثر من مرة فحاول أن يفتعل مشكلة حتى يستطيع أن يحشد لجمعية عمومية، مؤكدًا أن خطورة اللحظة الراهنة تكمن في انعزال الصحافة عن المجتمع حيث أصبحت المهنة في جانب والمجتمع في جانب آخر.
وصرح “هيكل” أن هناك خطأ دستوري وقع فيه أعضاء النقابة في مطالبتهم بإقالة وزير الداخلية، وهو أن رئيس الجمهورية لا يملك إقالة وزير الداخلية إلا بعد الرجوع إلى رئيس الحكومة الذي لا يملك أيضاً إقالته إلا بعد موافقة البرلمان.