وقعت أزمة كبيرة أمس الجمعة، بين المطرب عمرو دياب والمنتج أحمد السبكي في حفل زفاف ابنه كريم على شهد رمزي، جاءت بسبب رغبة المطرب في تغيير موعد صعوده للغناء في الحفل، حيث كان من المقرر أن تؤدي الراقصة دينا فقرتها الاستعراضية في بداية الحفل لتزف العروسين، ثم يصعد المطرب محمد حماقي للغناء الساعة الحادية عشر والنصف مساء، ثم يصعد بعده عمرو دياب الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ليقدم مجموعة من الأغاني، ليصعد بعد ذلك المطرب حكيم الساعة الثالثة ثم تختتم بوسي ومحمود الليثي وسعد الصغير وأمينة حفل الزفاف، وفقًا لموقع “في الفن”.
من جانبه طلب دياب من السبكي أن يصعد أولا للغناء، ووافق المنتج على ذلك بعد أن استأذن حماقي، وطلب الأخير من أعضاء فرقته أن يذهبوا إلى أحد الفنادق المجاورة للفندق الذي شهد حفل الزفاف، ليعودوا في الميعاد الجديد، لكن فوجئ السبكي بأن دياب تأخر كثيرا فلم يحضر حتى الساعة الواحدة والنصف من فجر السبت، وهو ما دعاه إلى أن طلب من فرقة دياب غاضبا أن تترك المسرح وانفعل بشدة، واتصل بحماقي ليعود ويغني في موعده الساعة الثانية، حيث أن موعد فقرته جاء بالفعل.
وتصادف وصول حماقي في نفس وقت وصول عمرو دياب، لكن المنتج صمم على أن يصعد حماقي إلى المسرح أولا، لأن دياب لم يلتزم بالاتفاق المقرر بينهما، وبالفعل جلس دياب في حفل الزفاف ينتظر انتهاء حماقي من فقرته، وحرص الأخير على تهنئة دياب بصدور ونجاح ألبومه، ليصعد بعد ذلك عمرو دياب مقدما مجموعة من أفضل أغانيه.
وفي الساعة الـالخامسة صباحا صعد حكيم ليغني في نهاية الحفل، فيما لم يقدم بوسي ومحمود الليثي وسعد الصغير وأمينة فقرتهما لتأخر الوقت.