قال نقيب الصحفيين الأسبق، مكرم محمد أحمد، إن أول واجبات نقيب الصحفيين هو حماية النقابة من خلال تنفيذ القوانين، موضحًا أنه لو كان نقيبا حاليا للصحفيين، ما كان ليسمح بالاعتصام لمتهمين مطلوبين للعدالة داخل النقابة.
وأضاف “مكرم” في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع عبر شاشة “صدى البلد”، أن الجمعية العمومية التي عُقدت في النقابة ليست جمعية عمومية وإنما اجتماع فقط لأعضاء نقابة الصحفيين، مشيرًا إلى أن التقديرات الحقيقة لحضور الصحفيين في النقابة لا تتجاوز ألف صحفي.
وناشد نقيب الصحفيين الأسبق، وزير الداخلية برفع الحصار عن نقابة الصحفيين لأن الصحفيين قادرون على حماية نقابتهم، منوهًا إلى أنه يحكم النقابة الآن فريق من الإشتراكيين الثوريين أنصار الفوضى الخلاقة.
وأكد “مكرم” أنه ليس من حق نقابة الصحفيين ممارسة العمل السياسي وإيواء والتستر على شخصين أحدهما يحمل شهادة “دبلوم صنايع”، ولكنه في الوقت ذاته ضد قرار سحب الثقة من مجلس نقابة الصحفيين.
وذكر أن قرارات مجلس النقابة أحدثت انشقاقا داخل الجماعة الصحفية، وواصل: “حارسا الأمن بالنقابة أكدا أن الشرطة لم تستغرق دقائق داخل النقابة أثناء القبض على المتهمين ولم يحدث أي اقتحام أو اعتداء عليهما”.